مجلة وفاء wafaamagazine
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تُحافظ على علاقات طيّبة مع كل من واشنطن وموسكو وبكين من منطلق مسار الجزائر القائم على “عدم الانحياز”.
وأوضح في حواره الدوري مع الصحافة المحلية بثته القنوات التلفزيونية الجزائرية ليلة الجمعة، أن “روسيا دولة صديقة وبصفتي رئيساً للجزائر فلن أقبل مرتزقة على الحدود الجزائرية”.
وأشار تبون إلى عدم تدخل بلاده في الشأن الداخلي لدول مالي والنيجر وليبيا، مضيفاً أن “الجزائر تتخذ سياسة حسن الجوار ولن تستعمل أبداً لغة التهديد ضد مالي، غير أنه من يتعدى حدود بلادنا فسنكون له بالمرصاد”.
وأبدى استعداد الجزائر لتقديم يد العون لدول الساحل الأفريقي، وقال: “مالي دولة شقيقة ولن نتخلى عنها”، لافتاً إلى أن “بماكو حظيت بمساعدة كل رؤساء الجزائر السابقين، ولاطالما تدخّلنا لتلطيف الأجواء بين الفرقاء الماليين”، مؤكداً أن “حلحلة الأزمة المالية لن يكون دون حل توافقي”.
وحول الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الجزائر، قال تبون إنَّه “حرّ فيما يفعل من منطلق السيادة”، مشدداً على أن هذه الرسوم (30 في المئة) لن يكون لها تأثير على اقتصاد البلاد خاصة أن الصادرات الجزائرية نحو الولايات المتحدة الأميركية ضئيلة جداً.
