الرئيسية / آخر الأخبار / أخطاء تقعون فيها عند تناول البروتينات … تجنّبوها!

أخطاء تقعون فيها عند تناول البروتينات … تجنّبوها!

مجلة وفاء wafaamagazine

يسعى كثيرون إلى تعزيز معدلات البروتينات في النظام الغذائي، حتى باتت هذه المسألة تشكل هاجساً لديهم. لكن هل الكمية هي الأهم بغض النظر عن المصادر؟. فبعضهم يحصل على معدلات من البروتينات تفوق حاجة أجسامهم وهنا لا بد من مراعاة عوامل عديدة عند تناولها منها الحالة الصحية العامة والعمر ومستويات النشاط الجسدي، بحسب ما نشر في WashingtoPost.

ما أهمية البروتينات في الجسم؟

للبروتينات وظائف حيوية عديدة في الجسم أبرزها:
-بناء العضلات.
-الحفاظ على وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم.
-الحفاظ على صحة خلايا الجلد.
– التأثير على الشهية.
-التأثير على عملية الأيض.
-يمكن أن تساهم في إنتاج بعد الأحماض الأمينية.

أخطاء في تناول البروتينات

-عدم تناول كميات كافية من البروتينات صباحاً: أظهرت الدراسات أن الفطور الغني بالبروتينات يؤمن الإحساس بالشبع ويقلل الميل إلى اللقمشة خلال النهار لدى من يتناولونها مقارنة بمن يتناولون وجبة فطور قليلة البروتينات. مع الإشارة إلى أن لكل شخص حاجات مختلفة من البروتينات، لكن بشكل عام يجب الحرص على تناوول 25 إلى 30 غ من البروتينات في وجبة الفطور.
-تناول زبدة الفول السوداني كمصدر للبروتينات بدلاً من الأطعمة الغنية بالبروتينات: يحذر العلماء من التركيز على زبدة الفول السوداني التي تحتوي على ضعف معدل الدهون مقارنة بالبروتينات. هي مصدر مهم للدهون اكثر من كونها مصدراً مهماً للبروتينات.
-الإكثار من تناول اللحوم المصنعة: أظهرت الدراسات أن الدجاج واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة مصادر أساسية للبروتينات. إلا ان اللحوم الحمراء قد تكون غنية بالدهون المشبعة، كما أن اللحوم المصنعة تكون غنية بالصوديوم والمواد الحافظة.

لذلك، يجب عدم تناول أكثر من 3 حصص من اللحوم الحمراء في الأسبوع. أما اللحوم المصنعة فيجب تناولها استثنائياً فقط أو من الأفضل عدم تناولها إطلاقاً.

-عدم تناول كميات كافية من ثمار البحر: ينصح الخبراء بتناول حصتين من ثمار البحر أسبوعياً على الأقل. أما أفضل أنواعها فهي السلمون والسردين والقريدس.

-عدم تناول المصادر النباتية للبروتينات: من المصادر المهمة للبروتينات أيضاً العدس والبازيلا والفاصوليا ويمكن التركيز عليها أيضاً. هذا إلى جانب غناها بالألياف.

-عدم تناول الراشد كميات من البروتينات تلبي احتياجياته: مع التقدم في العمر تزيد حاجات الجسم من البروتينات، إذ تصبح العضلات أقل استجابة للبروتينات ما يزيد من صعوبة بنائها وترميم أنسجتها. لذلك، على الراشدين تناول المزيد من البروتينات مع التقدم في العمر لتوفير حاجات أجسامهم.