الرئيسية / دعوات وبيانات / جمعية جاد: ثابتون على نهجنا الرسالي لخدمة وطننا وضمان رفاه إنسانه وصحته وأمانه بلا تمييز وتفرقة

جمعية جاد: ثابتون على نهجنا الرسالي لخدمة وطننا وضمان رفاه إنسانه وصحته وأمانه بلا تمييز وتفرقة

مجلة وفاء wafaamagazine

أصدرت جمعية “جاد”، بيانا، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي حددته الأمم المتحدة باليوم 26 من حزيران من كل عام.

وأشار البيان إلى أنه “انطلاقا من التوجهات الإنسانية النبيلة المعلنة، في مقدمة القرار 42/112، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 7/11/1987، والمتضمن إعلان يوم 26 من حزيران من كل عام، يوما دوليا لمكافحة إساءة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون، لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات، وفي إطار نهج بنيوي شامل، لموجبات تعزيز حقوق الإنسان، ولمستلزمات مواءمة أهداف وآليات العدالة الجنائية، مع مقتضيات تكريس قاعدة الصحة، من أجل العدالة والعدالة من أجل الصحة”.

وأكد أنه “تماشيا مع الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات، ومع التزامات حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، التي كانت، ولا تزال في مقدمة مواضيع الخدمة الاجتماعية المنصوص عليها، في أنظمة جمعيتنا، والتي نحرص على ترجمتها ببرامج، وخطط رؤيوية تفاعلية وتشاركية في جميع ميادين المكافحة، سواء الاستباقية الوقائية منها، أم اللاحقة/العلاجية والتأهيلية المستندة، إلى “موجب اعتبار المدمن غير مجرم، وإنما ضحية أسباب اجتماعية ودوافع ذاتية، لا يصح تجاهلها أو إنكارها، لا سيما في هذه الحقبة العصيبة من تاريخ وطننا”.

ولفت إلى أنه “أخذا بعين الاعتبار للمعايير الدولية الناظمة، لأساليب المشاركة في فعاليات الاحتفال بهذا الإعلان الدولي، فإننا في جمعية “جاد” ثابتون على نهجنا الرسالي لخدمة وطننا وضمان رفاه وصحة وأمان إنسانه، من دون أي تمييز أو تفرقة، وذلك من خلال:

أ- المساهمة في تفعيل جميع أنشطة الدعم الصريح، لاتفاقيات الأمم المتحدة، التي انضم إليها لبنان، والتي أنشئ بمقتضاها النظام العالمي لمراقبة المخدرات، لا سيما في مجال تطوير وأنسنة التشريعات الوطنية ذات الصلة.

ب- الحرص على تمكين الأفراد ومساعدة القطاعات الخاصة والعامة والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، والمنظمات والجمعيات المدنية والأهلية ذات الصلة، من أجل النهوض بمسؤولياتها الإنسانية والوطنية، إن لجهة تحفيز وتوجيه الإرادات السياسية وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية لمعالجة المشاكل التقليدية والمستجدة المتصلة بموضوع إساءة استخدام المخدرات، أم لجهة توجيه الوعي العام، وحثه على المساهمة الفاعلة والمجدية في استخدام وابتكار أساليب ووسائل التصدي والبدائل، لكل ما يتصل بآفة المخدرات، كلما أسيئ استخدامها وحيثما كان ذلك.

ج- التحضير لمؤتمر وطني شامل هادف إلى رسم آليات تعاون وطنية، بالاشتراك مع المؤسسات الدستورية والفعاليات الوطنية المعنية، وطامح إلى تأطير أنشطتنا الجاري إنجازها، لا سيما مشروع القرية الوقائية، وبرامج الخطة الخمسية، المعدة من فريق خبراء الجمعية، بإشراف مباشر من مجلس الحكماء فيها”.

عن H.A