الرئيسية / تغريدة / عون روكز: لننشر ثقافة الإحترام والحوار كي نجد الحلول المناسبة للخروج من النفق المظلم

عون روكز: لننشر ثقافة الإحترام والحوار كي نجد الحلول المناسبة للخروج من النفق المظلم

مجلة وفاء wafaamagazine

غردت رئيسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة” كلودين عون روكز عبر حسابها على “تويتر”: “الجميع مسؤول عن الوضع الذي وصلنا اليه اليوم. أناشد القوى السياسية، الموالية والمعارضة، أن تغير مقاربتها في التعاطي مع الأزمة التي نمر بها، وأن تكف عن تجاهل المشاكل الأساسية التي تواجه الوطن، وأدعوها إلى تسمية الأمور بأسمائها، ومناقشة التحديات بصراحة، وإلى الحوار من أجل إيجاد الحلول المناسبة”.

وأضافت: “الشعب اللبناني مل من تفاصيل خلافاتكم السياسية ولم يعد يملك رفاهية الوقت لمنحكم فرصا جديدة. لا تفرحوا لإخفاقات أخصامكم في السياسة، لأن كل حجر يتم هدمه اليوم سيتطلب بناؤه سنوات في المستقبل، وإذا غرق فينا المركب فلن يسلم أحد منا، مواليا كان أم معارضا. فلننشر ثقافة الإحترام والحوار، وأن نتعالى على كبريائنا لنجد الحلول المناسبة، للخروج من النفق المظلم الذي نعيش فيه، علنا نصل بوطننا إلى بر الأمان، بعد كل ما عانيناه من مصاعب وتحديات لم تستطع، بالرغم من قساوتها، أن تهزمنا”.

وتابعت: “لا تقتصر علاقتي بالرئيس عون بعلاقة الأب مع ابنته، بل تتعداها الى علاقة مواطنة لبنانية آمنت بمبادئه وبرؤيته للبنان. وتبعا للنظام الدستوري الراهن، الحكم في لبنان لم يعد رئاسيا، لحصر المسؤولية برئيس الجمهورية، إنما هو قائم على مجلس الوزراء مجتمعا، والذي منحته الثقة أكثرية الكتل النيابية الممثلة للشعب اللبناني. إن أحد أهم إنجازات الرئيس عون، هو إتاحة الفرصة لكل مواطن لبناني، وعبر القانون الإنتخابي القائم على قاعدة النسبية، للمحاسبة المباشرة عند كل استحقاق انتخابي، وتمثيل مختلف الأقليات السياسية، بعيدا من سطوة المال والمذهبية. ويجب ألا ننسى أيضا المخاطر الأمنية التي أحاطت بلبنان، وسعي الرئيس عون الشخصي بخلفيته العسكرية، وما يمثله من رمز للوحدة الوطنية كرئيس للبلاد، الى إحباط كل المخططات الإرهابية في الداخل والخارج، وإرساء قواعد الاستقرار”.


وقالت:”لا شك في أن الواقع الذي نعيشه مر، لكن هذا لا يعني أن الأفق مسدود، بل هي فرصة للقيامة، لأنني أؤمن بقدرة الشعب اللبناني على استنهاض طاقاته المحلية والإغترابية، لكسر المحظور، وإعادة بناء دولة الحق بكل مفاهيمها العميقة، ولا سيما الإنساني منها”.

وختمت: “ان التعيينات في رئاسة الهيئة الوطنية وعضويتها هي تعيينات شرفية تمثل مختلف أطياف وكفاءات المجتمع اللبناني، وتستوجب عملا تطوعيا، ولا تستتبع تقاضي بدل مالي. وسنستكمل العمل مع أعضاء الهيئة الوطنية الجديدة، لمتابعة المسيرة النضالية لإزالة التمييز ضد النساء وإحقاق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق، كما في الواجبات”.

عن Z H