الرئيسية / صحة وجمال / البلاستيك يخترق أجسامنا من حيث لا ندري

البلاستيك يخترق أجسامنا من حيث لا ندري

السبت 14 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

تشير دراسة جديدة إلى أنّ أجزاء صغيرة من البلاستيك قد تدخل أجسامنا عبر الهواء الذي نستنشقه والطعام الذي نتناوله.

ووجد الباحثون، الذين فحصوا عيّنات براز من 8 أشخاص من مواقع جغرافية متنوّعة، أنّ جميعها تحتوي على أجزاء من البلاستيك، وفقًا لتقرير نشر في دورية «سجلّات الطب الباطني».

وكتب فريق من العلماء بقيادة الدكتور فيليب شوابل من جامعة فيينا الطبية «أظهرت هذه السلسلة الصغيرة من الحالات أنّ العديد من المواد البلاستيكية الدقيقة كانت موجودة في البراز البشري، ولم تكن أيّ عيّنة خالية من هذه الجسيمات».

وتابع الفريق: «هناك حاجة لدراسات أكبر للتحقق من صحة هذه النتائج، وعلاوة على ذلك، هناك حاجة ماسة لإجراء بحوث على منشأ الجسيمات البلاستيكيّة الدقيقة التي يبتلعها البشر واحتمال امتصاصها في الأمعاء والآثار المترتّبة على صحة الإنسان».

وأجريت الدراسة على متطوعين من اليابان وروسيا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا والنمسا، وأظهر طعامهم أنهم جميعاً تعرضوا للبلاستيك عن طريق أغلفة الطعام والزجاجات.

ولم يكن هناك شخص نباتي بين المتطوعين، وكان ستة من الثمانية قد تناولوا الأسماك التي تعيش في المحيطات. وتم اختبار عيّنات البراز في وكالة البيئة النمساوية وعثر على ما يصل إلى تسعة أنواع مختلفة من البلاستيك يتراوح حجمها بين 50 و500 ميكرومتر في عيّنات البراز.

وتضمّنت العيّنات في المتوسط 20 جزيئة بلاستيكية لكل عشرة غرامات من البراز. ومن غير المعروف من أين جاءت المواد البلاستيكية الدقيقة أو كيف تمّ ابتلاعها، ولكن نظراً لوجود أنواع مختلفة من البلاستيك يشك الباحثون في وجود مصادر متعددة تتنوّع بين تصنيع المنتجات الغذائية وتعبئتها وتناول القشريات وملح البحر. 

وكالات

عن WB