الرئيسية / آخر الأخبار / جمعية بيت الموجوعين أقامت نشاطا للأطفال في مجدليا

جمعية بيت الموجوعين أقامت نشاطا للأطفال في مجدليا

مجلة وفاء wafaamagazine

 أقامت جمعية “بيت الموجوعين” نشاطا صيفيا ترفيهيا رياضيا وثقافيا لأكثر من 80 طفلا وطفلة من طرابلس والمناطق المجاورة في ملعب ميمو- مجدليا- قضاء زغرتا، تحت شعار “الرجاء يبقى الاقوى”، بمشاركة الاتحادين اللبناني والعربي للتراث والرياضات التقليدية الشعبية وبالتضامن مع جمعية “سعادة السماء”، في حضور المسؤول عن لجنة الشمال في الاتحادين اللبناني والعربي نجيب صدقة، جمعية “بيت الموجوعين” رئيسة وأعضاء، فاعليات، عائلات الأطفال، ومدعوين.

العلم
بعد النشيد الوطني، القت الاعلامية هزار العلم كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت:
“نجتمع اليوم في مجدليا لنزرع الفرح بزمن الأزمات لأشخاص يحتاجون الى الفرح والأمل، هؤلاء الأشخاص لطالما زرعوا البسمة على وجوهنا ببراءتهم. نجتمع تحت شعار “الرجاء يبقى الأقوى، فالرجاء هو سلاحنا الوحيد”.

طعمة
ثم عرضت كلمة تلفزيونية مسجلة لمحامي الجمعية انطوان طعمة تحدث فيها عن انطلاقة الجمعية، مثنيا على نشاطاتها، ومؤكدا أن “الهدف منها الإنسان اولا واخيرا”.

كيزانا
بعد ذلك، ألقت أمينة الصندوق في الجمعية اليان اسكندر كيزانا كلمة جاء فيها:
“الاعاقة هي قيمة انسانية عالية اثمرت ابداعات في مختلف الميادين، لذلك علينا كأفراد ومجتمع ألا نتعامل مع أي شخص او طفل من ذوي الحاجات الخاصة والحديث عن معاناته على أساس أنه إنسان أقل قيمة أو على أساس أنه إنسان عاجز لا تجنى منه أي فائدة وأنه لا يملك أي طموح خاص به أو حتى على أنه يشكل عالة على المجتمع، انما يجب ان نتصرف معه كإنسان عادي له أحاسيس ومشاعر وأنه عنصر قادر على التفاعل والعطاء والإبداع”.

تامر
تلتها سارة تامر بكلمة باسم لجنة الشمال في الاتحادين اللبناني والعربي للتراث والرياضات التقليدية الشعبية أكدت فيها أن “الجميع فائزون في أنشطة هذا اليوم الثقافي الرياضي الطويل، وهم أبطال لأنكم تعلمون أن الرياضة هي عنصر مهم في حياة الانسان، ونطلب منكم ان تثابروا على ممارسة الرياضات التقليدية الشعبية التراثية التي تعزز تاريخ الآباء والأجداد”.

كلمة الاطفال
وتلا الطفل يوسف مرهج كلمة باسم الاطفال المشاركين تساءل فيها: “أين اضح اتفاف حقوق الطفل؟ أين هي مضامين الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟

عادل
بعد ذلك، القت نائبة رئيس الجمعية ومفوضتها لدى الحكومة الاعلامية ليا عادل كلمة توجهت فيها الى الاطفال: “أنتم مستقبل الوطن ومصدر قوة لنا، حقوقكم مقدسة ويجب ان تكون مصونة، والجمعية أنشئت لتكون الى جانب كل موجوع ومحتاج وفقير ومهمش، وأعدكم بأننا في الأشهر المقبلة سنكون على موعد مع افتتاح زاوية ثقافية في مركز الجمعية في مجدليا لنؤكد سويا أننا بالثقافة نستطيع أن نبني وطنا ومجتمعا”.

رئيسة الجمعية
تلتها كلمة شكر لرئيسة الجمعية جوسلين كيزانا شكرت فيها “كل من ساهم وساعد وعمل على انجاح هذا النشاط”، وشكرت ايضا “اصحاب الايادي البيض الذين ساندوا الجمعية في نجاح نشاطها الانساني”، مؤكدة “المضي قدما لما فيه خير الانسان”.

نشاط ومبادرة وشهادات تقدير
وعلى وقع الأنغام الموسيقية وضحكات الاطفال البريئة، تم تقسيم الملعب الى زوايا عدة، ثقافية، ترفيهية، رياضية تفاعل معها الأطفال مدى 4 ساعات متتالية: البعض منهم تحلق حول طاولات الرسم والالعاب الثقافية، البعض الاخر تمرس في الرياضات التقليدية الشعبية التراثية مع صدقة والفريق المشارك، في رفع الجرن والمحدلة وشد الحبل وغيرها من الالعاب التراثية.

وخصص الحلاق سمير صوان، وبمبادرة تطوعية مجانية، زاوية خاصة لمن يرغب من الاطفال في قص شعره.

أعدت الجمعية للأطفال العابا خاصة أضفت على وجوههم الابتسامة وقدمت اليهم هدايا تذكارية وهيأت لهم “مائدة محبة”.

وقدمت “شهادات تقدير” الى كل من شارك في هذا النشاط، تبعها شهادات اخرى من الاتحادين اللبناني والعربي لكل من شارك في الرياضات التقليدية الشعبية.

في الختام، فاجأت الجمعية طفلة مشاركة في الاحتفال بعيدها بقطع قالب حلوى.

عن H.A