الرئيسية / آخر الأخبار / مسؤول إسرائيلي: اغتيال فخري زاده لم يعطّل مسار إيران النووي

مسؤول إسرائيلي: اغتيال فخري زاده لم يعطّل مسار إيران النووي

مجلة وفاء wafaamagazine

قال مسؤول إسرائيلي لـ«القناة 12» الإسرائيلية الإخبارية، إن اغتيال تل أبيب للعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده العام الماضي لم يكن له الأثر المنشود في إبطاء العمل النووي الإيراني.

ونقلت قناة العدو عن المسؤول قوله إن «مقتل فخري زاده قبل عام لم يعرقل تقدم إيران كما كان مأمولاً، وعكس ذلك، الوضع حالياً هو الأكثر تقدمًا لما وصلت إليه إيران على الإطلاق».

كما أضاف أن «هناك جهداً إسرائيلياً عالمياً ضخماً، علنياً وخفياً، للدفع باتجاه اتفاقية مطوّرة وكذلك بناء خطة هجوم كبيرة ومهمة في الوقت نفسه».

وكان فخري زاده الذي وصفته إسرائيل بأنه أبو برنامج الأسلحة النووية لإيران، قد اغتيل العام الماضي بأسلحة تكنولوجية حديثة، واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ العملية وهددت بالانتقام.

وجاء هذا التقرير بعد أسبوع من نقل صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم حذّروا إسرائيل من أن هجماتها ضد البرنامج النووي الإيراني جاءت بنتائج عكسية ومكَّنت طهران من إعادة بناء نظام تخصيب أكثر كفاءة.

وتحدث المسؤول الذي لم يذكر اسمه، بعد يوم من استئناف المفاوضات بين إيران والقوى العالمية لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 الذي عارضته إسرائيل.

ويقول مسؤولون في العدو الإسرائيلي الآن إن إيران أقرب من أي وقت مضى لتطوير أسلحة نووية.
كذلك، دعا القادة الإسرائيليون إلى اتخاذ موقف متشدد تجاه طهران في المحادثات النووية، حيث دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت القوى العالمية إلى عدم «الاستسلام لابتزاز إيران النووي».

ونقلت «القناة 12» عن مسؤولين كبار قولهم إن السيناريو الأسوأ بالنسبة إلى إسرائيل هو رفع العقوبات عن إيران دون اتفاق يقيّد برنامجها النووي. وتوقع المسؤولون أنه في مثل هذه الحالة، يمكن لإيران أن تصل إلى نقطة لديها القدرة على إنتاج قنبلة نووية في غضون ستة أشهر.

وعليه، «وقتها لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى أن تأخذ مصيرها بيديها» حسب المسؤول الإسرائيلي.
وفي ختام التقرير، أفادت «القناة 12» بأن إسرائيل كانت تضغط لضمان عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم أو الاحتفاظ بأجهزة طرد مركزي متطورة أو تترك لطهران القدرة على تطوير أسلحة نووية، مهما كانت الصفقة التي سيتم الاتفاق عليها.

ووفقًا للقناة، أبدت إسرائيل قلقها من موقف الولايات المتحدة تجاه إيران، وشعرت بأنها لم تكن حازمة بما فيه الكفاية، وأبدت القيادة الإسرائيلية انزعاجها لعدم إظهار الولايات المتحدة قوتها العسكرية بشكل كاف في مياه الخليج.

عن Z.T