الرئيسية / آخر الأخبار / دربي في مدريد… وقمتان إيطاليتان في ميلانو وروما

دربي في مدريد… وقمتان إيطاليتان في ميلانو وروما

مجلة وفاء wafaamagazine

يسعى كل من أرسنال المتصدّر ومانشستر سيتي، حامل اللقب ومطارده المباشر، إلى استعادة التوازن عندما يحلّان ضيفَين على برنتفورد وولفرهامبتون توالياً، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

تعود عجلة الدوري إلى الدوران بعد تأجيل مباريات المرحلة السابعة حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، لكنّ مطالبات الشرطة بالتعامل مع الحشود الهائلة المتدفقة إلى لندن لتكريم الملكة، وإلقاء النظرة الأخيرة على نعشها قبل دفنها الإثنين، أدّت إلى تأجيل مباراتَي ليفربول مع تشلسي، ومانشستر يونايتد مع ليدز يونايتد، فيما تأجّلت مباراة برايتون مع كريستال بالاس في وقت سابق بسبب إضراب عمال السكك الحديد.

 

وقوبلت سلطات اللعبة بانتقادات من مجموعات المشجّعين بعد إلغاء المباريات على جميع المستويات في نهاية الأسبوع الماضي في أعقاب وفاة الملكة. وسيُعزف النشيد الوطني قبل جميع مباريات الـ7، مع الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاقها، وسيتمّ تشجيع الجماهير على التصفيق في الدقيقة 70 للاحتفال بمرور 70 عاماً على تربّع الملكة على العرش.

 

أرسنال وسيتي للعودة إلى سكة الانتصارات

يتصدّر أرسنال الترتيب برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية وخسارة أمام يونايتد 1-3، بفارق نقطة واحدة أمام سيتي الذي سقط في فخ تعادل مخيّب أمام أستون فيلا 1-1.

 

ويملك سيتي فرصة الانفراد بالصدارة كونه يلعب قبل 24 ساعة من «المدفعجية» في ضيافة ولفرهامبتون الذي حقّق فوزه الأول عندما تغلّب على ساوثمبتون 1-0، بعد 3 تعادلات وخسارتَين.

ويعوّل سيتي على هدّافه الجديد النروجي إرلينغ هالاند الذي هزّ الشباك في المباريات الـ6 الأخيرة في مختلف المسابقات، ويملك 13 هدفاً في أول 9 مباريات، آخرها هدفه في مرمى فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني (2-1) في دوري أبطال أوروبا.

بدوره، يملك توتنهام، شريك سيتي في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، فرصة مشاركة الأخير في الصدارة، عندما يستضيف ليستر سيتي صاحب المركز الأخير.

 

على غرار أرسنال وسيتي، يطمح رجال المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي إلى استعادة التوازن عقب الخسارة أمام المضيف سبورتينغ البرتغالي 0-2 الثلاثاء في المسابقة القارية العريقة.

لكن تبدو مهمة أرسنال سهلةً نسبياً عندما يلاقي مضيفه برنتفورد الثامن، لأنّه سيكون أكثر استعداداً للمواجهة، بعد تأجيل مباراته ضدّ أيندهوفن الهولندي في الدوري الأوروبي، بسبب نقص في موارد الشرطة في لندن.

 

لامبارد ورودجرز تحت الضغط

في النصف الثاني من جدول الترتيب، سيخشى عدد من المدربين البارزين على مناصبهم، في حال عدم قيادتهم فرقهم إلى تحقيق الفوز، في مقدّمهم براندن رودجرز مدرب ليستر.

 

كان المدرب الإيرلندي الشمالي صريحاً في انتقاده عدم رغبة النادي في الاستثمار في فترة الانتقالات الصيفية، ويواجه خطر الإقالة بعد كسبه نقطة واحدة فقط في المرحلة الافتتاحية أمام برنتفورد، قبل أن يتعرّض إلى 5 هزائم متتالية.

وأوضح رودجرز، انّهم «في وضع لم نكن فيه من قبل، النتائج لم تَسِر في طريقنا، لكنّ المهم هو أن نتحلّى بالشجاعة. ففي أي رياضة، الأمر لا يتعلّق فقط بالموهبة. الأشخاص الذين ينجحون هم الذين لديهم هذا العزم والتصميم والمثابرة».

 

ولا يختلف وضع إيفرتون عن ليستر سيتي، إذ إنّهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوّقا طعم الفوز في الدوري، ليزداد الضغط على مدربه فرانك لامبارد قبل الاستضافة المحفوفة بالمخاطر لوست هام يونايتد غداً.

 

برنامج إنكلترا

اليوم

ولفرهامبتون – مانشستر سيتي (14:30)

نيوكاسل يونايتد – بورنموث (17:00)

توتنهام – ليستر سيتي (19:30)

 

غداً

برنتفورد – أرسنال (14:00)

إيفرتون – وست هام (16:15)

 

بطولة إسبانيا

سيكون الهدف الأوحد لأتلتيكو مدريد إنهاء سلسلة الانتصارات المتواصلة لغريمه ريال، عندما يلتقيان غداً على ملعب «واندا متروبوليتانو» في دربي العاصمة، في قمة المرحلة السادسة من الدوري الإسباني.

 

ربما يفتقد المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي إلى هدّافه الفرنسي كريم بنزيمة الذي يسابق الزمن للتعافي من إصابة في الفخذ، لكنّ ذلك لن يمنع «الملكي» من مواصلة بدايته المثالية بالعلامة الكاملة.

في نهاية الأسبوع الماضي، اكتسح ريال مدريد ضيفه ريال مايوركا 4-1 بحلول البلجيكي إيدن هازارد مهاجماً بديلاً. ثم أطاح بلايبزيغ الألماني 2-0 في دوري الأبطال، معتمداً على البرازيلي رودريغو في وسط الملعب. كما أنّه ظفر بكأس السوبر الأوروبية أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني، بالتالي في جعبته 8 انتصارات من أصل 8 مباريات في مختلف المسابقات.

 

على الرغم من أنّ الـ»ميرينغي» لا يفرض سيطرةً مطلقةً في المباريات، إلّا أنّ هناك حتمية معيّنة حيال فريق أنشيلوتي الذي شرح بأنّه «لم أطلب من الفريق أن يلعب كرة قدم رائعة. طلبتُ منهم أن يلعبوا مباراةً بسيطة، وأن يفوزوا».

بالتأكيد ستحسّن عودة بنزيمة من تدفّق الهجوم المدريدي، في حين أنّ هناك علامات استفهام حيال مواطنه أنطوان غريزمان، مهاجم أتلتيكو المعار من برشلونة، لأنّه لم يشارك أساسياً هذا الموسم، على الرغم من إقرار المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بأنّ الفريق يكون في أفضل حالاته عندما يلعب «غريزو، لأنّه يعرف كيفية الترابط في الملعب عندما يتعلّق الأمر ببناء اللعب مع (البرتغالي) جواو (فيليكس)».

 

في خضم تورّط أتلتيكو في مشادة الانتقالات مع برشلونة على غريزمان، ومحاولة تجنّب دفع 40 مليون يورو لجعل صفقة إعارته دائمةً إذا لعب أكثر من 50 في المئة من وقت المباراة، كانت البداية مُحبِطة للمهاجم الفرنسي. إلّا أنّ أتلتيكو تحسّن بعدما شارك غريزمان في مواجهة باير ليفركوزن الألماني في دوري الأبطال، لكنّه خسر 2-0.

 

التهديد كاتالوني!

على الرغم من أنّ «كولتشونيروس» يسعى إلى إثبات علو كعبه غداً، يبدو أنّ التهديد الأكبر أمام دفاع ريال عن لقبه، يأتي من غريمه الأزلي برشلونة.

 

فمحلياً، لم يخسر فريق المدرب تشافي هرنانديز سوى نقطتَين من تعادل سلبي مع رايو فايكانو، لكنّه يتطلّع الآن إلى استعادة توازنه بعد الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني (0-2) في دوري الأبطال، على الرغم من وجود الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المعسكر الكاتالوني.

 

ويتخلّف برشلونة عن ريال بفارق نقطتَين في المركز الثاني، وستكون مهمّته سهلةً اليوم عندما يستضيف إلتشي الذي تلقت شباكه 8 أهداف في المباراتَين الأخيرتَين، ويقبع في المركز الـ19 ما قبل الأخير بنقطة يتيمة.

 

برنامج إسبانيا

اليوم

ريال مايوركا – ألميريا (15:00)

برشلونة – إلتشي (17:15)

فالنسيا – سلتا فيغو (19:30)

أتلتيك بلباو – رايو فايكانو (22:00)

 

غداً

أوساسونا – خيتافي (15:00)

فياريال – إشبيلية (17:15)

ريال بيتيس – جيرونا (19:30)

ريال سوسييداد – إسبانيول (19:30)

أتلتيكو مدريد – ريال مدريد (22:00)

 

بطولة إيطاليا

يلتقي ميلان حامل اللقب مع ضيفه نابولي غداً في قمة فض شراكة صدارة الدوري الإيطالي، ضمن المرحلة السابعة على ملعب «سان سيرو» في ميلانو.

 

ويتقاسم الفريقان المركز الأول مع أتالانتا برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين، وهي الأندية الوحيدة إلى جانب يوفنتوس لم تتلقّ أي خسارة هذا الموسم.

 

وستكون مباراة ميلان ونابولي إحدى قمتَين في المرحلة السابعة، كون شريكهما أتالانتا تنتظره رحلةً صعبةً إلى العاصمة لمواجهة روما، الخامس بفارق نقطة واحدة خلفهم.

 

ويخوض ميلان المباراة في غياب رافايل لياو بسبب الإيقاف لطرده في المباراة الأخيرة أمام سمبدوريا، بالتالي سيكون مدربه ستيفانو بيولي مطالباً بإيجاد لاعب في مستوى سرعة ومراوغات الجناح البرتغالي.

 

ولعب لياو (23 عاماً) دوراً مهماً مرةً أخرى بقيادته الفريق اللومباردي إلى الفوز على دينامو زغرب الكرواتي 3-1 وتحقيق فوزه الأول على أرضه في دوري الأبطال منذ 9 سنوات، وتصدُّر المجموعة الخامسة، عندما اقتنص ركلة جزاء افتتح منها المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو التسجيل (د45)، ثم مرّر كرةً حاسمةً ترجمها البلجيكي أليكسيس سالماكرز إلى هدفٍ ثانٍ (د47).

 

«حلّ مختلف»

سجّل لياو 3 أهداف وصنع 5 أخرى في 8 مباريات في جميع المسابقات، وغيابه غداً يُجرّد ميلان من سلاح هجومي فتّاك، لكنّه سيعوّل على هدافه جيرو الذي سجّل 4 أهداف، بينهما إثنان من ركلة جزاء ومثلهما بتمريرتَين حاسمتَين من لياو الذي كان هدفاً لتشلسي في فترة الانتقالات الصيفية، إلّا أنّ النادي ليس لديه النية لتركه يرحل بسهولة، بحسب المدير الفني لميلان والقائد السابق باولو مالديني.

 

وحاول بيولي، عقب الفوز على دينامو زغرب، شرح «كيف سنعوّضه؟ لا نملك نفس مؤهلاته في الفريق، سنبحث عن حل مختلف»، فيما أوضح مالديني إنّ «رافا يعرف أنّه ليُصبح أقوى، عليه البقاء معنا، لأنّنا فريق شاب ويتطوّر تدريجاً. نحن عازمون على القيام بأشياء عظيمة والتطوّر معاً. فإذا وصل إلى مستوى أعلى في ميلان، يمكننا التفكير في رحيله».

 

وانتقل لياو إلى ميلان صيف 2019 قادماً من ليل الفرنسي لمدة 5 أعوام تنتهي صيف 2024، ويحظى أيضاً باهتمام مانشستر سيتي.

 

وستكون المواجهة غداً ثاني اختبار حقيقي لميلان بعد الأول الذي حسمه في صالحه أمام جاره وضيفه إنتر ميلان (3-2)، لكنّه يدرك جيداً أنّ نابولي سيكون خصماً شرساً، بالنظر إلى العروض التي يُحقّقها منذ بداية الموسم في الدوري ودوري الأبطال، إذ فاز على ضيفه ليفربول (4-1) ومضيفه رينجرز الاسكتلندي (3-0).

 

بدوره، يعاني نابولي من غياب هدّافه النيجيري فيكتور أوسيمهين الذي أُصيب في الفخذ خلال مواجهة ليفربول قبل أسبوع، لكنّ الفريق الجنوبي الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1989-1990، لم يتأثر بغيابه، وبدا ذلك واضحاً ضدّ رينجرز.

 

قمة بين برغامو والعاصمة

على الملعب الأولمبي في العاصمة، يلتقي روما مع أتالانتا في مواجهةٍ ناريةٍ، إذ يسعى كل منهما إلى استغلال قمة ميلان ونابولي للانقضاض على الصدارة.

 

ويدخل روما المواجهة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على ضيفه هلسنكي الفنلندي 3-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات في الدوري الأوروبي، بالتالي يُمني النفس بفوزٍ ثانٍ توالياً وخامس في الدوري. فيما يطمح أتالانتا الذي يغيب عن المسابقات القارية إلى العودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت عند 3 متتالية بسقوطه في فخ التعادل أمام كريمونيزي.

 

غداً أيضاً، تبرز قمة أودينيزي، شريك روما في المركز الرابع، مع إنتر السادس. فيما يأمل يوفنتوس في مداواة جراحه الأوروبية بعد تلقّيه الخسارة الثانية توالياً بسقوطه أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-2، عندما يحلّ ضيفاً على مونزا الذي أقالَ مدربه جوفاني ستروبا وعيّن بدلاً منه مدرب فريق الشباب رافايلي بالادينو.

 

برنامج إيطاليا

اليوم

بولونيا – إمبولي (16:00)

سبيتسيا – سمبدوريا (19:00)

تورينو – ساسوولو (21:45)

 

غداً

أودينيزي – إنتر ميلان (13:30)

مونتسا – يوفنتوس (16:00)

فيورنتينا – فيرونا (16:00)

كريمونيزي – لاتسيو (16:00)

روما – أتالانتا (19:00)

ميلان – نابولي (21:45

عن Z H