الرئيسية / صحة وجمال / أهمّية الثوم لكبار السنّ

أهمّية الثوم لكبار السنّ

الخميس 11 نيسان 2019

وجد علماء أميركيون أنّ تناول الثوم غير المطبوخ يمكن أن يساعد على منع فقدان الذاكرة المرتبط في العمر، الذي يعاني منه مرضى الألزهايمر والشلل الرعاش. 
ويحسّن المركّب الطبيعي الموجود في الثوم، واسمه «كبريتيد الأليل»، من صحّة بكتيريا المعدة وكذلك الصحّة المعرفية لدى كبار السن.
واكتشف العلماء، أنّ هذا المركّب يستعيد ويحسّن تريليونات الكائنات الحيّة الدقيقة، المعروفة أيضاً بالميكروبات المعوية الدقيقة، في الأمعاء.
وأظهرت الأبحاث السابقة أهمّية الكائنات الحيّة الدقيقة في القناة الهضمية، في مجال الحفاظ على الصحّة، ولكنّ دراسات قليلة استكشفت صحّة الميكروبات والظروف المرتبطة بالعمر.
وفي التفاصيل، أعطى العلماء الفئران البالغة من العمر 24 شهراً (ما يعادل نحو 56 عاماً لدى البشر)، مركّب «كبريتيد الأليل» لدراسة آثاره.
وأظهرت النتائج أنّ ذاكرة الفئران تحسّنت على المدى الطويل والقصير، وكذلك أمعاؤها، مقارنةً بالقوارض الأخرى التي لم تتناول المركّب.
ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الاختراق إلى محاربة التليّف الكيسي غير القابل للشفاء، والجروح المُزمنة لدى مرضى السكري أيضاً.

عن WB