الرئيسية / صحة وجمال / في رمضان: “الإجاص والبرتقال” بعد الإفطار

في رمضان: “الإجاص والبرتقال” بعد الإفطار

السبت 18 آيار 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

في رمضان، من المُفضَّل تناول حصَّتين من الفواكه على الأقلِّ، وذلك الفترة المُمتدَّة بين الإفطار والسحور، فالفواكه  تُرطِّب الجسم وتمدُّه بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تلعب دورًا وقائيًّا في حماية الجسم من أمراض كثيرة، مثل:

أمراض القلب وسواها. وفي الآتي، منافع الكمثرى والبرتقال، عند إضافتهما إلى الوجبة الخفيفة بعد الإفطار في رمضان.
الكمثرى ( الإجاص)

الكمثرى ثمرةٌ لذيذةٌ وغنيَّةٌ بالألياف ومنخفضةٌ في سعراتها الحراريَّة، كما تحتوي على مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفيتامين “ج”، وتحديدًا 7 ميلليغرامات منه في حبَّة متوسطة الحجم منها، أي 10% من القيمة اليوميَّة الوصى بها. والفيتامين “ج” هامّ لنموِّ الخلايا وإصلاحها، وكذلك لمنع الأكسدة. وقد ثبت أن هذا الفيتامين يُعزِّز المناعة، ويُساعد في التئام الجروح والكدمات، ويحمي من الأمراض المعدية. والكمثرى تُمثِّل مصدرًا للألياف غير القابلة للذوبان، إذ تُقدِّم حوالى 6 غرامات (22 % من الكمِّ اليومي الموصى به) في حصَّة منها (ثمرة متوسِّطة الحجم). والألياف جزءٌ لا يُهضم من الكربوهيدرات، وتُساعد في تعزيز انتظام الأمعاء، ويمكن أن تُقلِّل من الكوليسترول الضار.

بالمُقابل، الكمثرى ثمرة عالية في محتواها من الـ”فركتوز” والسكَّريات الأخرى، ولكن على الرغم من ذلك، ومع وجود مؤشِّر نسبة سكر منخفض في الدم يصل إلى 38 ، فإنَّها لا تزال خيارًا مناسبا للأفراد الذين يتبعون نظام رجيم منخفض الكربوهيدرات، إذا أُكلت ثمارها باعتدال.

تحتوي الكمثرى على كمٍّ ضئيل من الدهون المشبَّعة وغير المشبَّعة، وفي حبَّتين منها حوالى 6% من الكمِّ اليومي الموصى بها من النحاس، و5% من الكمِّ اليومي الموصى به من البوتاسيوم. علمًا أنَّ النحاس هامٌّ لتشكيل النسيج الضام في الجسم، وكذلك للأداء الصحِّي للجهاز العصبي والدماغ. والبوتاسيوم يدعم اداء العضلات والجهاز العصبي.


البرتقال

تحتوي ثمرة متوسِّطة (بحجم كرة التنس) من البرتقال، على 65 سعرة حراريَّة و 16 غرامًا من الكربوهيدرات. وعلى المرء أن يضع في الحسبان أنَّ الثمرات الأكبر حجمًا تحتوي على المزيد من السعرات الحراريَّة والكربوهيدرات. وتبلغ نسبة سكَّر الدم المقدَّرة في ثمرة من البرتقال 11، وبالتالي هي نسبة منخفضة، ممَّا يجعلها مناسبة لمرضى السكَّري أيضًا. كما يعتبر البرتقال مصدرًا ممتازًا للفيتامين “ج” والكالسيوم والبوتاسيوم والثيامين والفولات. علمًا أنَّ البوتاسيوم يُساعد في خفض ضغط الدم.

البرتقال ثمرة غنيَّة بالألياف، وتوفِّر 16%من احتياجات المرء اليوميَّة من هذا العنصر. وإلى جانب دور الألياف في الحفاظ على انتظام الخروج، هي توفِّر مجموعةً من الفوائد الأخرى، من الحفاظ على وزن صحي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكَّري وبعض أنواع السرطان.

يحتوي البرتقال أيضًا على المُغذِّيات النباتية، التي يُمكنها حماية الخلايا من التلف، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


عن WB