مجلة وفاء wafaamagazine
يعقد مجلس الوزراء جلسة في قصر بعبدا اليوم تغيب عنها التعيينات، وارجئت مبدئيا الى الاسبوع المقبل، ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يتم نقاش الاداء الحكومي في التعامل مع ملف عقوبات «قيصر» على سوريا، مع العلم ان اطرافا وازنة في الحكومة كانت تفضل عدم وضع لبنان تحت ضغط تقديم اجوبة على قانون هو غير معني فيه رسميا،
وكان بالامكان التعامل معه دون «ضجيج» ووفقا للمصالح اللبنانية، وصفت تلك الاوساط توزيع نسخ على الوزراء في جلسة مجلس الوزراء الاسبوع الماضي بأنها غير موفقة، لانها اعطت طابعا رسميا للملف، وأظهرت الحكومة بأنها معنية بتقديم الاجوبة للاميركيين بالموافقة او الممانعة، وهو امر غير مطلوب،
وكان بإمكان الرئيس حسان دياب عقد اجتماعات غير رسمية مع الوزراء المعنيين ووضع ملاحظاتهم حول كيفية تجنب اي عقوبات اميركية في ظل عدم القدرة على قطع الشريان الحيوي بين لبنان وسوريا، وعدم قدرة لبنان على المشاركة في حصار الشعب السوري في ظل ترابط المصالح بين البلدين، وهي خطوة بدأت عمليا بعيدا عن الاضواء وستستكمل لاحقا باجتماعات جديدة.