مجلة وفاء wafaamagazine
بين الولايات المتحدة والصين حرب شعواء مستمرة منذ أشهر، فبعد الخلافات التجارية بين البلدين، أتت جائحة كورونا لتزيد الطين بلة، كما راكم ملف هونغ كونغ وتايوان حدة الخلاف.
ولعل أحدث جولات الحرب الكلامية، جاءت قبل ساعات على لسان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي اتهم الصين باستغلال الاحتجاجات الناجمة عن وفاة المواطن الأميركي جورج فلويد، لتبرير حرمانها شعبها من حقوق الإنسان الأساسية.
وقال بومبيو في بيان: “كما هو الحال مع كافة الديكتاتوريات عبر التاريخ، فإنّ الكذب متاح لأقصى درجة طالما أنّه يخدم مصلحة الحزب في السلطة”. وأضاف: “ينبغي ألا تخدع هذه البروباغندا المثيرة للضحك أي أحد”.
إلى ذلك، أشار إلى أن بكين أظهرت في الأيام الأخيرة “استهانتها المستمرة بالحقيقة وازدراءها للحقوق”.
وكانت بكين كررت خلال الأيام الماضية انتقاداتها للولايات المتحدة على خلفية قضية فلويد، لكن لم يتضح على أي من التصريحات الصينية كان بومبيو يعلق.
فبعدما اندلعت الاحتجاجات رفضا للعنصرية ولتجاوزات الشرطة الأميركية إثر وفاة جورج فلويد، بدأ متحدثون باسم الحكومة الصينية ووسائل إعلام رسمية إطلاق انتقادات لاذعة ضد الإدارة الأميركية.