مجلة وفاء wafaamagazine
علق الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا على قرار مجلس الوزراء تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسرا، فقال: “عندما تقدمت الى لجنة حقوق الانسان النيابية بتاريخ 9/2/2019 لعضوية الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسرا، كان هاجسي وضع خبرتي وتجربتنا التاريخية سواء في لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين أو مركز الخيام في تصرف الهيئة المزمع تشكيلها، لا سيما أننا كنا من الاوائل الذين حملنا ملف المعتقلين والمفقودين في السجون الاسرائيلية على امتداد 33 عاما وناضلنا الى جانب كل الهيئات المعنية بقضية المفقودين لمعرفة الحقيقة ومعالجة هذا الملف الإنساني الكبير”.
أضاف في بيان: “أما وقد اعلن مجلس الوزراء 19 حزيران تشكيل الهيئة الوطنية، فإنني أعتبر الإعلان ولو كان متأخرا، إنتصارا لأهالي المفقودين وللهيئات كافة التي تبنت هذه القضية الإنسانية ودعمتها.
ورغم عدم اختياري واستبعادي عن عضوية الهيئة، فإنني لن اتطرق الى كيفية اختيار المرشحين والمعايير التي اعتمدت. وأعتبر الهيئة بعد نضال تاريخي كنا جزءا أساسيا منه، خطوة هامة نمحضها كل الدعم والتأييد. وسواء كنا أعضاء أو لم نكن، فإن تجربتنا وخبرتنا وعلاقاتنا الدولية ووثائقنا وملفاتنا هي في تصرف الهيئة الوطنية”.
وختم: “إنني إذ أهنىء جميع من تم قبولهم لهذه المهمة الإنسانية العظيمة وفي مقدمتهم السيدة الرمز وداد حلواني والنائب السابق غسان مخيبر، متمنيا أن يكون إعلان الأسماء خطوة أولية لتفعيل الهيئة وتأمين مستلزمات انطلاقها وأن لا يكون مصيرها مثل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان”.