مجلة وفاء wafaamagazine
بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا” بين المسافرين في المطار، اتخذت المديرية العامة للطيران المدني وشركة طيران الشرق الاوسط تدابير استثنائية في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، من أجل ضمان سلامة المسافرين من مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد، بدءا من الوصول والدخول الى المطار، اذ أن جميع الأسطح التي يكثر لمسها كالمكاتب والمقاعد وعربات الأمتعة والأحزمة وغيرها تنظف وتعقم بشكل منتظم، وعند مدخل المطار تم تركيب الكاميرات الحرارية الذكية لفحص درجة حرارة جميع الركاب من أجل السلامة، ولا يسمح بالسفر للركاب الذين يعانون من عوارض فيروس كورونا أو ما يشابهه، كذلك تم وضع عبوات التعقيم في جميع أرجاء المطار، ووضع إشارات على الارض لاحترام التباعد الاجتماعي في المطار والتخفيف من التفاعل مع الناس طوال الرحلة.
كذلك تم اتخاذ العديد من التعديلات عند كونتوارات تسجيل الوصول وتم تجهيزها بواجهات واقية لمنع انتشار الفيروس، اضافة الى تثيبت ملصقات على الارض وحواجز نقالة ولافتات ارشادية لتذكير المسافرين باحترام قواعد التباعد الاجتماعي اثناء الوصول وعند المرور بحواجز الأمن وخلال الصعود الى الطائرة.
أما في قاعة الانتظار حيث أصبح عدد المقاعد محدودا، إذ أنه تم وضع إشارات عليها بهدف احترام قواعد الجلوس، وفقا لمعايير التباعد الاجتماعي.
وحتى قاعات الاستراحة في المطار ستعاود استقبال المسافرين، ولكن بسعة مخفضة وبوجبات معدلة وفقا للظروف المستجدة، ودعت المديرية العامة للطيران وشركة طيران الشرق الاوسط المسافرين الى التعاون من أجل منع إنتشار الفيروس، خلال رحلة الطيران بأكملها والامتثال لتعليمات المطار والإلتزام بالإجراءات الوقائية المطبقة، كما أوصت شركة الطيران بإكمال عملية تسجيل الوصول إلكترونيا قبل الإتجاه الى المطار لتجنب الانتظار طويلا أمام كونتوارات التسجيل، مع الإشارة الى أن العدد المسموح للامتعة المحمولة باليد أصبح محدودا، وذلك من أجل تسهيل عملية الصعود الى الطائرة التي أصبح وضع الكمامة الزاميا منذ لحظة الدخول الى المطار الى حين الوصول الى الوجهة النهائية، اذ أنه لن يسمح لأي مسافر لا يرتدي الكمامة بالصعود على متن الطائرة وعليه تغييرها كل أربع ساعات، إضافة الى ضرورة غسل اليدين بانتظام لمدة عشرين ثانية على الأقل بالماء والصابون او استخدام معقم اليدين قبل وبعد الوجبات.
أما بالنسبة الى الصعود الى الطائرة، فسيتم عبر البدء بملء الصفوف الخلفية والعكس ينطبق على عملية النزول من الطائرة.
وفي داخل الطائرة، فالمطلوب تخفيف الحركة قدر الإمكان، وعند حالات العطس أو السعال فالأفضل ومن الضروري تغطية الفم والأنف بمنديل أو مرفق اليد، وعند الشعور بأي حالة مرضية لا بد للمسافر من إبلاغ أحد أفراد الطاقم وطلب الرعاية الطبية. ومن التدابير والإجراءات في الطائرة، فإنه من الأفضل التخفيف من إستخدام أزرار إمداد الهواء الى أقصى حد ممكن، وفي حال حدوث أي طارىء يمكن إزالة الكمامة عن الوجه قبل استخدام أقنعة الأوكسجين الخاصة بالطائرة، كما تم تعديل خدمات الطعام والشراب في الطائرة للحد من عملية الاحتكاك بين طاقم الطائرة والركاب.
أما بالنسبة الى الصحف والمجلات والوسائد فلم تعد متوفرة على متن الطائرة، وتوزيع البطانيات فسيختلف بحسب الوجهة.
وبهدف تخفيض مخاطر التلوث على متن الطائرة، فيتم تنظيف وتعقيم الطائرات التابعة للشركة بالكامل بواسطة منتجات معتمدة عالميا، إضافة الى أن الطائرات مجهزة بنظام hepa الذي يزيل تسعة وتسعين في المئة من البكتيريا والفيروسات من داخل المقصورة بما في ذلك فيروس كورونا. وعلى المسافر التحقق واتباع شروط وأنظمة الدول التي يتوجهون اليها.
ولا بد من الاشارة الى أن احترام الإرشادات والتعليمات الموضوعة من قبل السلطات المختصة في المطار تسهل الرحلة وبالتالي الوصول بالسلامة الى أي وجهة.
وتجدر الإشارة إلى أن السوق الحرة في المطار اتخذت إجراءات وتدابير تحترم قواعد التباعد الاجتماعي في محالها.
الوكالة الوطنية