الأخبار
الرئيسية / سياسة / الحريري :الاصلاح كلمة السر التي يمكنها ان تنقذ لبنان ولم يفاتحني احد بالعودة الى رئاسة الحكومة وشروطي معروفة لذلك

الحريري :الاصلاح كلمة السر التي يمكنها ان تنقذ لبنان ولم يفاتحني احد بالعودة الى رئاسة الحكومة وشروطي معروفة لذلك

مجلة وفاء wafaamagazine

استغرب الرئيس سعد الحريري أن “يحصر رئيس الحكومة حسان دياب تصوير الأزمة بأنها مؤامرة، ويتجاهل الحديث عن موضوع الإصلاحات أو الكهرباء أو الاتصالات أو حتى المازوت، وأن يتهجم على السلك الدبلوماسي، في حين أنه يسعى للاستدانة من دوله لحل الأزمة التي يواجهها لبنان”، مشددا على أن “كلمة السر للانقاذ هي الإصلاح ثم الإصلاح ثم الإصلاح”.

ونفى الحريري أن “يكون أحد قد فاتحه بموضوع تشكيل حكومة جديدة”، مؤكدا أن “شروطه معروفة ولم تتغير، وهي ليست شروط سعد الحريري، بل ما يحتاجه البلد للانقاذ من الأزمة الحالية”، لافتا إلى أنه “لا يغطي أي شخص قريب منه، إن كان ذاهبا بمفرده لتشكيل حكومة”.

وحذر في دردشة مع الصحافيين عصر اليوم في “بيت الوسط”، من “إقدام العهد أو الحكومة على إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، متوعدا بأنه “سيكون لتيار المستقبل موقف قاسي جدا في هذه الحالة”.

سئل الرئيس الحريري: هناك حديث اليوم عن تغيير حكومي، فهل يمكن أن تعود إلى رئاسة الحكومة؟
أجاب: “هناك فريق مسؤول عن هذه الحكومة، وإذا قرر هذا الفريق تركها فهذا شأنه. وأنا سبق وقلت أن لدي شروط للعودة، وهم يعرفونها، ونقطة على السطر. وهذه الشروط لم ولن تتغير. وهي ليست شروط سعد الحريري بل وضع البلد وما يحتاجه للانقاذ. لا بد من طريقة مختلفة كليا بالعمل، وليس البقاء بنفس المحاصصة ونفس أسلوب التعاطي. وإن لم نخرج من كل هذه الأمور فلا شيء سيتغير”.

سئل: من يحاصر هذه الحكومة ولبنان برأيك، بعد حديث الرئيس حسان دياب عن محاصرة لبنان ولعبة مكشوفة بالدولار؟
أجاب: “كيف يمكن للخارج أن يحاصرنا من خلال الدولار؟ هناك أزمة اقتصادية والمطلوب هو الإصلاح. لقد سمعت ما قاله اليوم دولة الرئيس دياب، فهل تحدث عن الكهرباء؟ أو الإصلاحات الواجب إجرائها؟ هو يتهجم فقط على السلك الدبلوماسي الذي نسعى للاستدانة من دوله وفي وقت نتهجم عليها. فبأي عقل يمكن أن نقارب هذا الموضوع؟ مرة نجمع هذا السلك الدبلوماسي ونتحدث أمامهم عن وضع لبنان ومعاناته، ومرة نستدير ونتهجم عليهم. وأنا لم أر أي قاض انتفض وطنيا حين هاجم السفير السوري الرئيس نبيه بري قبل بضعة أشهر”.

سئل: أين المشكلة الرئيسية اليوم برأيك؟
أجاب: “إما أن ننظر إلى هذه الأزمة بكل سلبية وإما أن نحاول إيجاد إيجابية معينة للخروج من هذه الأزمة. لا شك أن هذه الأزمة خلفت انهيارا اقتصاديا في لبنان، لكن في مكان ما، صندوق النقد الدولي يقول أنه مستعد للمساعدة، ولكن لا بد من إجراء إصلاحات وتغيير نمط العمل إيقاف المحاصصة. هناك ما يسمى Low hanging fruit، وحتى الآن لم نقم بأي أمر منها. أنا بالفعل مصدوم حين أسمع رئيس حكومة لا يتحدث بأي أمر له علاقة بالكهرباء أو الاتصالات أو خطة النقل أو مشكلة المازوت التي نعاني منها، وحصر الأمر كله على أنه مؤامرة. علينا أن نقوم بواجباتنا. إذا أراد اللبناني من الآخر مساعدته فعليه أن يساعد نفسه أولا. على الحكومة أن تساعد نفسها”.

سئل: لكن الحكومة الحالية تحمل المسؤولية للحكومات السابقة، فهل ترى نفسك اليوم مسؤولا؟
أجاب: “أنا سكتت أول مائة يوم من عمر هذه الحكومة ولم أنكر أني أتحمل مسؤولية، ودليل تحملي لهذه المسؤولية أني استقلت. ألم تطالب الناس باستقالتي واستقلت؟ قمت بما يريده الناس، وبالتأكيد هناك مسؤولية علي، ولكن هناك مسؤولية أكبر بكثير على الغير. هناك من استلم وزارات وتمسك بها، فلماذا؟ وما الذي أنجزه بهذه الوزارات؟ لا زلنا نلف وندور للقيام بأسهل الإصلاحات ولا نقوم بها. فلماذا لا نقوم بهذه الإصلاحات؟ هل لأن فلانا يريد فلانا وهذا الحزب يريد هذا أو ذاك؟ هل سنبقى نسير بهذه الطريقة؟ هل هذه هي صرخة الشعب في 17 تشرين الأول؟ ما الذي قاله الشعب يومها؟ قالوا أنه ليس هناك لا مسلمين ولا مسيحيين، “حلوا عنا” والبلد لا يدار بهذه الطريقة”.

سئل: مصادر الوزير باسيل تحاول تسويق نائب حاكم مصرف لبنان السابق محمد بعاصيري على أنه بديل عن الرئيس حسان دياب، طالما أنه مقرب منك. فهل يمكنك أن تسير بهذا الطرح؟
أجاب: “أنا لا أغطي أي شخص قريب مني إن كان ذاهبا بمفرده ونقطة على السطر. شروطي واضحة، إن كنت أنا أو غيري”.

سئل: هل هذه الشرط ألا يكون جبران باسيل متمثلا بهذه الحكومة؟
أجاب: “هم يعرفون شروطي”.

سئل: يقال أن الولايات المتحدة تطالب لبنان بحكومة لا يتمثل فيها حزب الله، فهل أنت مستعد لترؤس مثل هكذا حكومة؟


أجاب: “أين قيل ذلك؟ هذا الكلام لا دليل عليه. ولكن بالتأكيد هناك مشكل سياسي في البلد بهذا الشأن، ولا يمكننا أن نفهم كيف أن حكومة تطالب الخليج بتقديم أموال للبنان، وداخل هذه الحكومة هناك من يصفق حين يسقط صاروخ حوثي على الرياض أو أي منطقة في السعودية. المنطق يقول أن الأمرين لا يتلازمان. وحين وضع النأي بالنفس في بيان الحكومة السابقة وحين تحدثنا به لم يحترم”.

سئل: ما الذي تسعى إليه السفارة السعودية في لبنان من خلال الاستقبالات التي يجريها السفير السعودي في الفترة الأخيرة؟
أجاب: “يجب أن تسألوا سعادة السفير”.

سئل: إلى أين نتجه برأيك في مسألة الاتجاه شرقا؟
أجاب: “أولا، لا أظن أن هناك أي حكومة في السابق كانت لها مشكلة مع الشرق، أو حتى مع الغرب، ربما بعضها فقط، ولكن معظم الحكومات كانت لها علاقات مميزة مع الشرق ومع الغرب. رفيق الحريري زار الصين واليابان، وأنا ذهبت إلى الصين وروسيا وأوروبا وأميركا. لكن المشكلة في هذا الموضوع أنهم يعتقدون أن هذا هو الحل، وكأن الصين ستأتي وتضع أموالها في لبنان. فأي دولة ستستثمر في لبنان ستطالب بتحقيق الإصلاح. فإذا كانت ستشارك في مناقصة للكهرباء مثلا فإنها ستطلب بأن تكون هذه المناقصة واضحة وشفافة ومنظمة على الأسس الدولية. لا يقولن أحد أننا نرفض التعاطي مع الشرق، أو أن هناك فريقا مقفل تجاه الشرق. لا على العكس. حتى أن معهد الموسيقى الذي يقام في الضبية، من تبرع بإنشائه؟ أليست الصين في عهد حكومتي؟ كذلك عملنا مع شركة هواوي التي وضعت أبراج الـ5G وكنا نبحث في هذا الموضوع بدون مقابل. ليس لأحد مشكلة مع الشرق، في حين أنهم يخلقون منها قصة ويطالبون الحكومة بالاتجاه شرقا وكأن أحدا يمنعهم من ذلك. لكن بالنسبة إلى المصلحة الوطنية للبنان، علينا أن يكون لدينا دائما توازن. حين تفكر في مصلحة اللبناني عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أن يكون قادرا على الذهاب إلى الشرق بقدر ما هو قادر على الذهاب إلى الغرب”.

سئل: هل انتهى لبنان الذي بني وفق رؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟
أجاب: “كلا، أنا برأيي أنه لدينا اليوم فرصة. فقبل استشهاد رفيق الحريري كان البلد سائرا ويتم بناؤه رغم كل العثرات التي كانت توضع في درب رفيق الحريري، ولكن بعد الاستشهاد في العام 2005، باتت هناك طريقة عمل ومحاصصة غير مقبولة وغير طبيعية”.

سئل: ولكنك كنت تقبل بهذه الأمور؟.
أجاب: “أنا كنت رئيسا للحكومة لثلاث مرات، ولكن خلال هذه الأعوام الـ15، كانت هناك 7 سنين أُدرت بالفراغ، فقط مفاوضات من أجل هذه الكرسي أو تلك، وهذا الفراغ كان مدمرا بالنسبة إلينا.
الفرصة هي أنه علينا أن نفكر بأن طريقة العمل التي كانت سائدة طوال الـ15 عاما السابقة لم تعد جائزة. ولذلك، علينا أن نضغط على زر إعادة الضبط (reset button) وهذا الانهيار الذي يصيبنا في لبنان هو جزء من هذا الزر. فحين نقيم اتفاقا مع صندوق النقد الدولي، كل الإصلاحات التي علينا أن ننفذها يجب أن تكون كاملة، وكل المحاصصة تتوقف حينها. وإذا أردنا محاربة الفساد، فإن أهم وسيلة لذلك هي الحكومة الإلكترونية، وحينها لا يضطر المواطن إلى الدوران من معاملة إلى أخرى. الأمر نفسه بالنسبة إلى الرقم الوطني (social security number)، أين بات هذا الرقم علما أننا بدأنا العمل لإنجازه في الحكومة السابقة؟ من هنا، علينا العودة إلى الأصول، وهذا البلد يجب أن ينهض مجددا على أساس هذه الأصول وليس على الاعوجاج الذي كان قائما”.

سئل: ولكن الناس تريد حلولا فورية في ظل التدهور الحاصل، فلماذا لا تتدخل وتجري جولة خارجية سعيا لجلب الدعم إلى لبنان؟
أجاب: “أين الإصلاح الذي قمنا به؟ إن كنا لم نستطع تعيين مجلس إدارة لكهرباء لبنان. والآن، في قطاع الاتصالات، لدينا شركتان كانتا تديران القطاع، أخذناه منهما وأعدناه إلى القطاع العام، وكأن القطاع العام كفوء للغاية”.

سئل: ولكن ذلك لمدة شهر فقط إلى حين إنجاز دفتر الشروط؟
أجاب: “هل تصدقون ذلك؟ دفتر الشروط جاهز”.

سئل: ألم تكن تقول أن النكد السياسي هو من عطل خطة الكهرباء التي أقرت في العام 2010، فهل ما زلت عند رأيك؟
أجاب: “المشكلة هي في أسلوب التعاطي مع الناس. في الحكومة، هناك تيار يريد أن يتشاجر مع كل الموجودين على طاولة مجلس الوزراء، سواء حركة أمل أو سعد الحريري أو وليد جنبلاط أو القوات اللبنانية، فكيف ستعمل الحكومة؟
كانت لدينا فرصة ذهبية حين ذهبنا إلى “سيدر”، وكان يفترض أن ننتهي من الانتخابات النيابية ونشكل حكومة في غضون ثلاثة أيام ونبدأ بالعمل ونجري الإصلاحات. لو حصل ذلك لما وصلنا إلى هنا اليوم. كلا، فلماذا كان يجب تمضية ستة أشهر من أجل تشكيل حكومة؟ لأن هناك من يريد ذلك. أنا لا أريد العودة إلى الخلف، ولكننا اليوم، إذا أردنا استعادة الثقة وتخفيض الدولار تدريجيا، لا بد من إجراء الإصلاحات والتحلي بالمصداقية وعلى العالم أن يرى أن هناك أسلوبا يتغير بالفعل في البلد”.

سئل: هل هناك من بدأ يفاوضك على العودة إلى الحكومة؟
أجاب: “لا، لا، لا أريد أن يفاوضني أحد. من الآن أقول أني لست راكضا كي أكون رئيسا للحكومة ولا أحب ذلك ولا أفكر بذلك”.

سئل: لماذا إذا اجتمعت اليوم بنائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي؟ ألم تتحدثا بحكومة جديدة؟
أجاب: “أبدا لم نتحدث بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد”.

سئل: هل تقبل بالعودة إلى الحكومة إن كان هناك قرار دولي بالوقوف إلى جانب لبنان؟
أجاب: “ما يهمني هو طريقة التعاطي في المستقبل وكيف سنعمل من أجل تخطي كل المشاكل التي أوصلتنا إلى هذه الحالة”.


سئل: بماذا ستساعد لحل هذه الأزمة بما لديك من علاقات وثقل داخلي وخارجي؟ وهل يمكنك أن تكون الحل والمنقذ للبلاد؟
أجاب: “أنا لا أعتبر نفسي منقذا بل نحن جميعا منقذون. يد وحدها لا يمكن أن تصفق في هذا البلد. ولكني أسأل: من قام بكل التنازلات في السنوات الثلاث الأخيرة؟ وعلى حساب من؟ ألست أنا وعلى حساب جمهوري؟ ولماذا؟ لكي نسمح للبلد بالعمل. أنا تنازلت في موضوع رئاسة الجمهورية وفي موضوع قانون الانتخاب، فهل يمكننا العمل؟ كلا، علينا أن نبقى على خلاف. لذلك، ما أقوله اليوم أن من يجب أن يتنازل هو من هم في الحكومة اليوم، وأنتم تعرفون من هم. عليهم أن يتواضعوا من أجل المواطن اللبناني لكي يسمحوا للبلد بالتنفس”.

سئل: هل تطالب باستقالة الحكومة الحالية؟
أجاب: “أنا قدمت كل التنازلات التي يمكن أن أقدمها. لماذا؟ هل لكي أكون رئيسا للحكومة؟ عند وقوع المشكلة وحين طلب مني الناس الاستقالة، استقلت فورا. ولست كغيري أتمسك بالكرسي حتى النهاية”.


سئل: أين وصلت مسألة الأرقام، وهل أنت مع التدقيق الجنائي المطروح حاليا للمصرف المركزي؟
أجاب: “ليفعلوا ما يريدون، مما يخافون؟ نحن كلبنانيين لا شيء لدينا لكي نخبئه”.


سئل: ولكنها تكشف البلد أمام الخارج؟
أجاب: “على أساس أن البلد ليس مكشوفا”.

سئل: إلى أين نحن متجهون في هذا الوضع الاقتصادي؟
أجاب: “نحن سائرون بانحدار. الإصلاح هو كلمة السر التي يمكنها أن تنقذ لبنان. الإصلاح ثم الإصلاح ثم الإصلاح”.


سئل: أين هي الأولوية، الإصلاح السياسي أم الاقتصادي؟
أجاب: “الإصلاح السياسي يجب أن يحصل بوقف المحاصصة”.

سئل: هناك من يطالب بما يشبه “shut down” لكل لبنان لكي يبدأ من جديد، وهناك من يقول أن الشركات التي تريد أن تبني معامل الكهرباء تشترط توقيع لبنان مع البنك الدولي للبدء بعملها لكي تكون تحت ضمانته، فهل الحكومة تواجه شروطا من كل العالم؟
أجاب: “ما يجب أن نقوم به هو أن نعيد بناء اقتصادنا من التعثر الذي نحن فيه اليوم. نحن لسنا مفلسين، ولكن إن لم نقم بكل الإصلاحات اللازمة بسرعة سنصل إلى الإفلاس. فعلى سبيل المثال، اقتصاديا، سعر صرف الدولار لا يجب أن يكون بـ10 آلاف ليرة، بل بين الـ4 والـ5 آلاف ليرة، ولكن لماذا يصل إلى 10 آلاف؟ بسبب السوق السوداء”.

سئل: هل يتحمل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المسؤولية؟
أجاب: “الدولة استدانت 90 مليار ولذلك علينا أن نجد كبش محرقة وهو رياض سلامة.
ولكني سأقول لكم أمرا واحدا: أي حكومة ستقدم على أي شيء أو تفكر بموضوع رياض سلامة سيكون لتيار المستقبل موقف قاس جدا، ويمكننا أن نصل إلى أي شيء في هذا الموضوع. ليس من أجل رياض سلامة، ولكن لكي نحافظ على الاستقرار ولو القليل الذي لدينا اليوم. فإذا كان العهد أو دولة الرئيس يفكران بالطريقة الحالية بأن كل شيء يحل إن تمت إقالة رياض سلامة، فإني أقول من الآن: أي حاكم موجود في ظل هكذا أزمة وهكذا وضع، أي حاكم، رياض سلامة أو غيره، لا بد من بقائه في ظل هذه الأزمة للوصول إلى بر الأمان”.

سئل: هل العلاقة مقطوعة كليا مع رئيس الجمهورية؟
أجاب: “الخلاف ليس مع رئيس الجمهورية بل مع شخص آخر”.

سئل: لماذا لم تذهب إلى طاولة الحوار؟
أجاب: “لأن عنوان الحوار كان من أساسه خاطئا. ها هو الرئيس ميشال سليمان شارك وقال ما قاله وتحفظ على البيان. هم وضعوا بيانا وأرادوا إصداره فقط”.

سئل: ما هي شروطك للعودة؟
أجاب: “هم يعرفونها”.

سئل: لكن جبران باسيل مصر، إما أن تعودا معا أو تتركا معا؟
أجاب: “ليكن، وأنا لست راكضا لكي أكون رئيس حكومة. الفرق بيني وبين غيري أني لست راكضا من أجل كرسي”.

سئل: هل ترى جدية من قبل الحكومة في التعاطي بموضوع صندوق النقد الدولي؟
أجاب: “كلا، وضعت الحكومة خطة وخرجت بأرقام، فأتى أشخاص من الفريق نفسه واقترحوا إعادة دراسة الأرقام فربما لا تكون صحيحة. وبالفعل تبين أن هذه الأرقام أقل، ولكن الحكومة ما زالت مصرة على أرقامها. هناك من أراد مساعدة الحكومة والتبيان لها بأن أرقامها غير صحيحة”.

سئل: ولكنك أشدت بجهد النائب إبراهيم كنعان؟
أجاب: “لجنة المال التي يرأسها النائب كنعان قامت بالعمل الصحيح. ولولا الرئيس بري وعناده بدارسة هذا الموضوع في مجلس النواب لما كنا وصلنا إلى أرقام صحيحة. وبالتالي ما قام به الرئيس بري كان هو الصواب”.

سئل: هل فاتحك أحد بالعودة إلى رئاسة الحكومة؟
أجاب: “لم يتحدث معي أحد”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوكالة الوطنية