مجلة وفاء wafaamagazine
يتزايد القلق الامني في البلاد بحيث بات يستحوذ على القسط الاكبر من اهتمام المراجع والقيادات السياسية والامنية المعنية على حد سواء التي توليه العناية والمتابعة اللازمتين خصوصا في ضوء الحديث المتنامي عن تسجيل عودة بعض عناصر التنظيمات التكفيرية والارهابية الى بعض المناطق والارياف في كل من البقاع والشمال ورصد اكثر من تحرك لها لاعادة التموضع والعمل لتجنيد عدد من الشبان العاطلين عن العمل والمعوزين الذين يقعون فريسة ما يقدم لهم من دولارات وذلك وفق التقارير المرفوعة من قبل الاجهزة العسكرية والامنية المعنية بعمليات الرصد والمتابعة.
زوار مرجع رسمي ينقلون لـ”المركزية” في هذا الاطار ان المخاوف الامنية لا تقف عند ما قد يقدم عليه بعض المندسين والمأجورين في التحركات المطلبية السلمية التي تشهدها بعض الساحات انما تتعداه الى ابعد من ذلك بكثير، اذ تتحدث المعلومات الامنية عن توقيف عدد من العناصر المنتمية الى الخلايا النائمة التابعة للعديد من التنظيمات الارهابية التي عرفها لبنان والعالم وخصوصا سوريا والعراق، ومنها ما هو قيد المتابعة والرصد تمهيدا لالقاء القبض على جميع افرادها والمتعاونين معها.
واذ يلفت الزوار الى صحة ما يشاع عن رصد عمليات تدريب لشبان في بعض القرى النائية والارياف في الشمال وتوزيع اسلحة حتى في المدن القريبة من الشاطئ من قبل جمعيات تتلطى وراء اسماء وشعارات دينية ومذهبية وهم يذهبون الى اتهام وتأكيد ما يتردد عن تورط احدى الدول القريبة من لبنان في الموضوع وذلك بناء لرغبات دولية رامية الى تنفيذ ما يخطط للمنطقة ودولها من قيام كيانات مذهبية متناحرة تعمل اسرائيل على الاعداد لها بغطاء من احدى الدول الكبرى.
المركزية