مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت مصادر تيار المستقبل لـ«البناء» الى ان هذه الحكومة تعيش تخبطاً وإرباكاً لا مثيل له، فتارة نراها تنتقد سياسات وأرقام المصرف المركزي وتارة نراها تجتمع معه وتطلق مواقف من شأنها ان ترطب الاجواء معه، لافتة الى ان هذه الحكومة لم تفعل شيئاً منذ وصولها سواء إلقاء المسؤوليات على الآخرين في حين انها يفترض انها تشكلت وهي تعلم أن عليها العمل على انقاذ الوضع الراهن وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وإجراء المفاوضات مع صندوق النقد من اجل مساعدة لبنان.
واعتبرت المصادر ان هذه الحكومة عجزت عن إيجاد الحلول للأزمات المعيشية وتطبيق الاصلاحات لا سيما في ملف الكهرباء لأنها تلهت بتقاسم التعيينات المالية والإدارية والتشكيلات القضائية وفق النهج نفسه الذي دأب عليه التيار الوطني الحر بشخص رئيسه. ورأت المصادر أن الانفتاح على الصين امر جيد لكن السؤال المشروع هل المشاريع التي ستموّلها الصين في لبنان ستعود بالأموال اللازمة على لبنان؟ وهل الصين ستدخل في تمويل مشاريع لا تعود بالفائدة عليها؟ وهل الصين سوف تدخل بمشاريع طالما لبنان لم يلتزم قيد أنملة بتعهدات قطعها خلال مؤتمر سيدر؟
الجواب بحسب مصادر المستقبل ان روسيا والصين اسوة بفرنسا والدول الاوروبية وصندوق النقد ودول الخليج لن تدعم لبنان طالما انه لم يسلك طريق الإصلاحات المطلوبة منه.