مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت معلومات «البناء» الى أن «المسؤولين الكويتيين أبلغوا اللواء إبراهيم استعدادهم لتقديم كافة انواع الدعم للبنان، لكنهم يفضلون أن يكون الدعم ضمن قرار خليجي جماعي وأن لا تخرق الكويت هذا الإجماع بقرار منفرد، لذلك نصح الكويتيون إبراهيم بالتحدث مع السعوديين والتقارب معهم، وبذلك تكون الكويت وقفت على خاطر السعودية ولم تتجاوز القرار الخليجي».
ولفتت المصادر الى أن «اللواء ابراهيم عمل بالنصيحة الكويتية وقصد السفارة السعودية للقاء السفير السعودي في لبنان في مسعى لترتيب زيارة للبخاري الى السرايا الحكومية للقاء رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب»، علماً أن البخاري لم يزر دياب منذ توليه رئاسة الحكومة.
وإذا كانت الكويت تريد ضوءاً أخضر سعودياً لمساعدة لبنان فإن قطر متجهة لتقديم الدعم للبنان من دون انتظار قرار سعودي أو خليجي بحسب معلومات «البناء» والتي أشارت الى أن «الأجواء ايجابية حتى الآن لكن لم تتحول الى قرارات تنفيذية وهي بحاجة الى مساعٍ سياسية لإنضاج الطبخة».
لكن أوساطاً مطلعة رجحت لـ«البناء» أن تستمر الولايات المتحدة الأميركية بسياسة حصار وخنق لبنان بشكل تصاعدي حتى يقدّم لبنان أي ورقة تعتبرها واشنطن تنازلاً تحتاجه إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتحتاج مثله في مختلف ساحات المنطقة في ايران وسورية واليمن وفلسطين، أما الملفات التي تطلب واشنطن أن يتنازل لبنان فيها: إبعاد حزب الله عن القرار السياسي في المؤسسات الدستورية لا سيما في الحكومة وملف ترسيم الحدود البرية. التنازل عما تريده «اسرائيل» في المنطقة الاقتصادية في المياه الاقليمية.