مجلة وفاء wafaamagazine
وجّه وزراء خارجية 11 دولة أوروبية رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، طالبوا فيها بإعداد إجراءات لمنع إسرائيل من ضَم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
ووقّع الرسالة الموجهة إلى المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وزراء خارجية كلّ من بلجيكا وإيرلندا وإيطاليا وفرنسا ومالطا والبرتغال والسويد والدنمارك ولوكسمبورغ وهولندا وفنلندا.
وجاء في الرسالة أنّ «ضَم إسرائيل المحتمل لأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال يثير قلقاً بالغاً لدى الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه».
وأعرب الوزراء عن مخاوفهم من أنّ «الوقت ضيّق» لمنع إسرائيل من ضمّ الأراضي في الضفة.
وقد دعت بعض الدول في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لمنعها من تطبيق خططها لضَم الأراضي، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية والاعتراف بدولة فلسطين.
لكنّ الاتحاد الأوروبي لم يتخذ أيّ قرار بعد في هذا الشأن، نظراً لمعارضة بعض الدول الأخرى، وخصوصاً من أوروبا الشرقية.
فرنسا
تزامناً، دعا أكثر من 100 برلماني فرنسي من كلّ التوجهات السياسية أمس، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وإلى فرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية لضَم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال النائب أوبير جوليان لافيريير من مجموعة «بيئة ديموقراطية تضامن» المنبثقة عن الجناح اليساري من الحزب الرئاسي خلال مؤتمر صحافي: «ينبغي تشكيل تعبئة شديدة في مواجهة هذا المشروع الخطير على الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السلام في الشرق الأوسط».
وتابع: «يجب الاعتراف بدولة فلسطين على غرار ما قامت به أكثر من 100 دولة في العالم و10 دول أوروبية، لأنّ القانون الدولي يحظّر الاستيطان، وإن كانت هذه ليست الانتهاكات الأولى للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل».
وأبدى رئيس مجموعة «فرنسا-فلسطين» النائب برونو جونكور عن حزب «موديم» الوسطي أسفه حيال «اللامبالاة» الحالية، معتبراً أنّ «الكل يتحدث منذ عقود عن الاعتراف بدولتين، لكنهم لا يعترفون سوى بواحدة».
