مجلة وفاء wafaamagazine
بينما لا يعرف الكثير من الناس فصيلة الدم الخاصة بهم، إلا أنها تشكل معلومة مهمة للغاية.
وفي الواقع، أفادت نسبة 66% فقط من الأمريكيين أنهم يعرفون فصيلة الدم الخاصة بهم، وفقاً لاستطلاع أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” عام 2019، ويمكن أن تشكل هذه الأحرف، مع العلامات الإيجابية والسلبية، معلومات حاسمة في حالات الطوارئ، وهناك طرق بسيطة ولكنها دقيقة لمعرفة فصيلة الدم الخاصة بك.
وأوضح رئيس القسم الطبي في مؤسسة الصليب الأحمر الأمريكي، داياند بورج، أن معظم فصائل الدم متوافقة فقط مع حفنة من الفصائل الأخرى، وعمليات نقل الدم غير المتوافقة، رغم ندرتها، يمكن أن تكون خطيرة.
ولحسن الحظ، هناك طرق سهلة لمعرفة فصيلة الدم الخاصة بك:
اسأل والديك أو طبيبك
وقبل أن تحاول تجربة أي من الطرق الأخرى، تحقق من هذه المعلومة مع والديك أولاً، إذ من المحتمل أن لديهما علم أو سجلات صحية قديمة تتضمن فصيلة دمك. ويمكنك أيضاً التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، والذي قد يكون لديه هذه المعلومة ضمن ملفك الطبي.
فحص الدم
وفي المرة القادمة التي تذهب فيها لإجراء فحص الدم، اطلب معرفة فصيلة الدم الخاصة بك، وإذا كنت قد سحبت دماً في الماضي، يمكنك التواصل مع المختبر لمعرفة ما إذا كان لديه المعلومة.
ولطلب إجراء فحص الدم، قم بزيارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو عيادة صحية محلية.
فحص الدم في المنزل
يمكنك شراء اختبار الدم في المنزل عبر الإنترنت وشحنه إلى باب منزلك. وتأتي هذه المجموعة مع إبرة وبطاقة اختبار لفحص الدم. وبالنسبة للعديد من الاختبارات في المنزل، لا تستغرق النتائج سوى عدة دقائق.
التبرع بالدم
عند التبرع، يمر الدم باختبارات متعددة، بما في ذلك اختبار فصيلة الدم. وبعد التبرع، تُعطى بطاقة متبرع بالدم تتيح لك الوصول إلى فصيلة الدم عند اختبارها. وهو فحص مجاني يستغرق بضعة أيام.
وإذا كنت قد تبرعت بالدم في الماضي، فقد تتمكن من فحص فصيلة دمك على الموقع الخاص بالجمعية أو المؤسسة التي تبرعت لأجلها.
اختبار اللعاب
وبالنسبة لمن لا يفضل الإبر، يمكن أن يساعدك اختبار اللعاب في تحديد فصيلة الدم الخاصة بك دون الحاجة إلى سحب الدم.
وأفادت دراسة نشرت في مجلة الأبحاث السريرية والتشخيصية أن نسبة حوالي 80% من الأشخاص يفرزون المستضدات ذاتها الموجودة في دمهم كما في لعابهم. وهذا يعني أن الاختبار فعال بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن ليس الجميع.
ويمكن العثور على هذه الاختبارات على الإنترنت، والتي تكلف أكثر من اختبارات الدم التقليدية في المنزل.
