مجلة وفاء wafaamagazine
ذكّر النائب بلال عبدالله بأن “اللقاء الديمقراطي لم يقف مكتوف الأيدي بل تصدى لمشروع سد بسري باكرا وسبق أن ترجم رفضه منذ شهر شباط عبر تقدّمه شخصيا باقتراح قانون لتحويل مرج بسري الى محمية ولقد ناقشته لجنة البيئة النيابية الأربعاء الماضي على ان يأخذ مساره الطبيعي الى لجنة الادارة والعدل فاللجان المشتركة ومن ثم الهيئة العامة للتصويت عليه”.
وقال عبدالله في حديث لموقع “Bekaa.com”: “صحيح ان الحزب الاشتراكي صوّت سابقا لصالح انشاء السد ولكن عاد وغيّر موقفه بعد الاطلاع على الدراسات غب الطلب التي وضعتها وزارة الطاقة ومجلس الانماء والاعمار، فضلا عن تلوث الليطاني الذي يروي سد بسري، والشكوك لدينا بتواطؤ مسؤولين في البنك الدولي، مستغربا في هذا الاطار تمديد المهلة للحكومة لاستئناف الاعمال في السد”.
ولفت الى ان “الفضل في مواجهة مخططات الوزارة، يعود بالدرجة الأولى الى الحراك المدني والجمعيات البيئية والخبراء الجيولوجيين”، مؤكدا ان “الجهد مستمر، وأن اهالي المنطقة ومن ضمنهم شباب الحزب الاشتراكي ومناصروه سيكونون سدا منيعا في وجه استكمال الاعمال بالقوة، ولو وقفوا في وجه البنك الدولي نفسه”.
وعن العريضة التي أطلقها النائب جورج عدوان لوقف الأعمال في السد، قال عبدالله: “وقّعتها سلفا وسبق لمعظم البلديات المحيطة ان سحبت التفويض وابلغت رسميا مجلس الانماء والاعمار عدم موافقتها على السد. ومن هذه البلديات المزرعة وبسابا ومزرعة الضهر وغيرها”.
وعن اعلان الوزير غجر استمرار الحكومة بالمشروع قال: “نعلم ان القرار لا يعود له وحده انما لمُنظّر السدود في لبنان، وإن أرادوها مواجهة بالقوة فليتفضلوا! انما نصيحتي لهم ان لا يجرّبوا”.
وردا على سؤال عن دعوة البطريرك الماروني لإعلان حياد لبنان، كشف عبدالله ان وفدا من اللقاء الديمقراطي في طريقه اليوم الى بكركي للتضامن مع دعوة البطريرك بشارة الراعي، معتبرا أن “اللقاء الديمقراطي والحزب الاشتراكي لطالما أيدا النأي بالنفس والحياد الايجابي”.