مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن حزب “الاتحاد السرياني العالمي” في بيان، أنه أحيا “كعادته في كل سنة ذكرى 1132 شهيدا سريانيا ارتقوا دفاعا عن لبنان الكيان وعن الوجود المسيحي الحر ضمن صفوف المقاومة اللبنانية المسيحية، وذلك في ساحة شهداء السريان في منطقة سد البوشرية، باحتفال اقتصر على عدد رمزي من الحضور، بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، في حضور عضو كتلة نواب القوات اللبنانية النائب ماجد إدي أبي اللمع، رئيس الحزب إبراهيم مراد، عضو المكتب السياسي الكتائبي روجيه أبي راشد ممثلا النائب إلياس حنكش، الأمين العام للمؤتمر الدائم للفديرالية الدكتور ألفرد رياشي، رئيس الاتحاد السرياني الماروني الدكتور أمين اسكندر، الآباء: شهاب عطالله، فادي اسكندر ودافيد ملكي، دايزي سابا ممثلة رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد أنطوان جبارة، أعضاء قيادة الحزب ومحازبين.
افتتح الاحتفال بإزاحة الستار عن النصب الجديد لساحة الشهداء بعد إعادة ترميمه من قبل الحزب، ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري، ثم أقيمت الصلاة لراحة أنفسهم.
مراد
ثم ألقى مراد كلمة اعتذر في مستهلها من الحزب “للسياسيين والأحزاب وأهالي ورفاق الشهداء والمحازبين عن عدم إحياء المهرجان السنوي، واقتصار الدعوة هذه السنة على عدد قليل من الحضور بسبب عودة انتشار فيروس كورونا بشكل مخيف”، وقال: “لكننا قررنا عدم ترك الذكرى تمر دون إحياء، فكان هذا النصب الجديد إكراما ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار الذين لولاهم لما بقي صليبنا وكرامتنا وكرامة وطننا مرفوعين”.
أضاف: “خلال هذه الفترة كان لنا تحركات كثيرة أمام السفارات، وآخرها كان أمام مبنى الاسكوا دفاعا عن سيادة دولتنا، هذه الدولة التي قام سابقا شهداؤنا من الكتائب والأحرار وحراس الأرز والتنظيم والقوات والسريان بالدفاع عن سيادتها وحريتها وعزتها وكرامتها وعدالتها واستقلالها”.
وتابع: “اليوم يقوم البعض بمحاولة الاستقواء علينا وتهديدنا بسلاحه غير الشرعي، هذا السلاح الذي كنا كمقاومة لبنانية مسيحية نمتلك أكثر منه بآلاف المرات لن يخيفنا ولن يرهبنا، هذا البعض يحاول أن يفرض علينا سياسته واستراتيجيته وأن يملي علينا كيف يجب أن نعيش ومع من يجب أن نتحالف من الدول ومع من يجب أن نتخاصم، منصبا نفسه مديرا لمدرسة يعتقد بأننا تلاميذ في صفوفها، طبعا هو واهم. وأعلن نحن أساس لبنان وأجدادنا قاموا بحفر صخوره ووديانه، وبنوا لنا وطن ليكون قلعة الحرية والديموقراطية وملجأ للمضطهدين في هذا الشرق”.
وأكد أن “من واجه جيوش من الدواعش في ال75، لن يخاف من مواجهتهم ووضع حد لمحاولاتهم تقويض الدولة وتركيع الشعب”.
وأعلن “ثلاث نقاط أساسية حسب وجهة نظر الحزب لحل الأزمة وقيام لبنان الدولة”، وقال: “هذه النقاط من المؤكد أن الأحزاب والشخصيات السيادية تؤيدنا فيها، حتى لو لم تعلنها”.
ودعا الى “تطبيق القرار 1559 والقرارات الدولية كافة تحت الفصل السابع لسحب سلاح الحزب والميليشيات التي ما زالت تمتلك سلاحا”، وقال: “عندها نكون خلف غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي والسياديين لتحقيق الحياد التام، وبعد الحياد نحن مع نظام جديد للبنان لكي يعيش أولادنا بكرامتهم ويعبروا عن ثقافتهم وتعدديتهم وعيشهم الحر الكريم عبر اعتماد النظام الاتحادي الفدرالي الذي عبره وحده تحل المشاكل والصراعات”.