مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبرت نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر أننا “في وضع بالغ الصعوبة لجهة الوضع الاقتصادي وبعض النواحي الامنية الاخرى”، مشيرة الى أن “ما قالته خلال جلسة الحكومة كان بهدف التحفيز بدءا من نفسها ولبقية الوزراء لضرورة بذل أقصى الجهود والاسراع بأخذ القرارات في سبيل العمل على تحسين الاوضاع، لان كل ثانية لها أهميتها في هذا الوقت”.
ورأت في حديث لـ”إذاعة لبنان” أن “القرارات التي تتخذها الحكومة مهما كانت صعبة أو قاسية إلا أن الامر ملقى على عاتق الحكومة التي عليها تحمل المسؤولية”، مشددة على أن “جميع الوزراء وافقوا على ما قالته وأثنوا عليه”.
ولفتت الى وجود “كم كبير من الملفات والمشاكل التي تحتاج الى اتخاذ القرارات والاسراع قدر الامكان في السير بالكثير منها”.
وكشفت عكر أن “دياب طلب منها عند تشكيل الحكومة مساعدته بالكثير من الملفات واللجان لتتحول اليها بعد فترة متابعة جزء من تلك اللجان، بسبب كثافة العمل”.
وأوضحت انه “لا يمكننا الانتقال من حكومات سياسية الى حكومة تكنوقراط صافية بشكل سريع، وإن كلمة تكنوقراط تنطبق على أعضاء الحكومة الحالية كونهم غير مسيسين”، مشددة على أن “التحديات التي تواجهها الحكومة تزيدها إصرارا على تحمل المسؤولية والوزراء يعملون ضمن صلاحياتهم في خضم الظروف الصعبة ووجود كورونا”.
وفي موضوع كورونا، أشارت الى “وجود توجه سابق لعدم الاقفال لمدة 10 أيام مع امكان إصدار قرار مخالف وفقا للظروف وتطور الامور، الهدف الاساسي إجراء أكبر عدد من الفحوص لتحديد واقع الامور”، مضيفة “تركيزنا اليوم ينقسم ما بين كورونا والاقتصاد وعدم الاقفال التام هو بهدف حماية الاقتصاد”.
وفي موضوع التدقيق الجنائي، أعلنت أنه “سيتم تحضير العقد خلال أسبوع ليتم البدء بالعمل، والقرارات سيتم اتخاذها وفقا لتقرير التدقيق”، مشيرة الى أن “ما طلبه الصندوق الدولي هو تدقيق مالي وجنائي”.
ونفت وجود أي عتب من دياب على الجهة الفرنسية، مؤكدة أن “كلامه قرىء بشكل خاطىء، وان العلاقة مع الجانب الفرنسي جيدة وكل ما طلبه وزير الخارجية الفرنسي إجراء اصلاحات مع بقاء سيدر”، معتبرة أن “هذا الضغط مفيد لنا لان من مصلحتنا إجراء الاصلاحات”.
وعن الحياد، قالت: “لبنان تربطه علاقات تاريخية مع الشرق والغرب، وعلاقتنا بالصين تاريخية وكذلك الامر مع الغرب. لدينا علاقات مشتركة مع الجميع ونحن في الحكومة نتعامل بجدية مع أي طرف خارجي يريد مساعدة هذا البلد وكل اطراف الحكومة تريد مساعدة لبنان وشعبه”، نافية “حصول أي جدل داخل الحكومة في موضوع الحياد”، مشددة على “أهمية التفاهم على كل الامور”.
من جهة أخرى، أكدت عكر أن “الجيش أثبت في أكثر من محطة بأنه درع الوطن والحامي الاساسي للشعب وهذا ما لمسناه في أكثر من محطة سواء ضد العدو الاسرائيلي او الارهاب وتعامله مع التظاهرات وهو قدم الكثير من التضحيات والشهداء ولا يزال مستعدا لمواجهة كل التحديات التي قد تواجه الوطن”.
وأكدت اننا “نعمل كفريق واحد في وزارة الدفاع والعلاقة مع قائد الجيش ممتازة، وهناك تنسيق دائم مع الجيش وكل المؤسسات في وزارة الدفاع”.
ونفت “حسم اي ليرة من بند التغذية للجيش مع إلغاء كل الحسومات من البنود الاساسية مع إبقاء الاقتطاع على البنود غير الاساسية شأنها كشأن بقية الوزارات”.
وكشفت عن “وجود عدة مشاريع للجيش مع تعذر السير ببعضها حاليا نظرا للوضع الاقتصادي الراهن”.