الأخبار
الرئيسية / منوعات / التوائم يسببون أزمة في مدرسة أسكتلندية .. والسبب كورونا

التوائم يسببون أزمة في مدرسة أسكتلندية .. والسبب كورونا

مجلة وفاء wafaamagazine

نتيجة لاشتهار منطقة إنفركلايد بأسكتلندا بزيادة المواليد التوائم، فإن العام الدراسي الجديد الذي بدأ الأربعاء 12 أغسطس/آب 2020، شهد أزمة، بسبب عدد التوائم الكبير في هذه المدينة.

حيث سيواجه المعلمون مشكلة مزدوجة في المدينة، بسبب بدء تسع مجموعات من التوائم الدراسة، إذ دخل الطلاب الـ18 المرحلة الابتدائية في إنفركلايد، الأربعاء، مع وقوف ثمانٍ من المجموعات لالتقاط الصور، وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة Mirror البريطانية، الأربعاء .

وكان إجمالي 16 مجموعة من التوائم مؤهَّلين لبدء الدراسة في المنطقة الشهر الجاري (أغسطس/آب)، لكن أولياء أمور سبعة توائم قرروا تأجيل دراسة توائمهم .

من جانبه صرح مجلس إنفركلايد بأن المنطقة بؤرة ساخنة للتوائم بشكل متزايد، وذلك مع زيادة نسبة الولادات المتعددة منذ عام 2015، وهو العام الذي وُلد فيه أغلبية المبتدئين الجدد، وذلك بنسبة 2.25% مقارنة بمتوسط 1.15% من المواليد في الأحياء الأخرى.

وقال رئيس المجلس مارتن برينان: “دائماً ما أُصاب بالدهشة نتيجة العدد المرتفع من التوائم الذين يدخلون المرحلة الابتدائية لدينا كل عام. ويتجاوز عدد مجموعات التوائم عشر مجموعات سنوياً في المعتاد. وكان هذا العام سيتبع الاتجاه نفسه، لولا قرار عدد من الآباء تأجيل بداية الدراسة لأبنائهم حتى عام 2021”.

كذلك، قال رئيس المجلس في بيانه: “بصفتي مُعلماً سابقاً، فأنا سعيد، بوجه خاص، بقدرتنا على الترحيب بهم بينما يستعدون للانضمام إلى زملائهم الجدد في مدارسهم الجديدة. ويُعد وصف (الجُدد) الأكثرَ دقة، إذ إن مدارس إنفركلايد كافة تجري إعادة بنائها بالكامل أو ترميمها من جديد في إطار الاستثمار الرائع للمجلس في مباني المدارس بقيمة 351 مليون دولار”.

في المقابل، سوف تلتحق ثلاث مجموعات من أصل تسع بمدرسة Newark Primary School.

من جانبه قال المستشار جيم كلوتشيرتي، منظِّم لجنة التعليم والمجتمعات التابعة لمجلس إنفركلايد: “صارت صورة التوائم جزءاً تقليدياً من اليوم الأول للمدرسة لدى كثير من الآباء المحليين. لكن من الواضح أن التوائم الذين سيبدأون الدراسة اليوم سيُواجهون بيئة مدرسية مختلفة عن العام الماضي”.

أضاف في حديثه عن هذه الظاهرة وعلاقتها بفيروس كورونا هذه الأيام: “لقد بذلنا قصارى جهدنا لضمان أمان مدارسنا والترحيب بطلابنا الجدد. لقد ركّبنا محطات تعقيم اليدين في كل المدرسة، إلى جانب أنظمة السير ذات الاتجاه الواحد، كما نطبق التباعد الاجتماعي حيث يقتضي الأمر. سيكون أول يوم دراسي مختلفاً وستكون تجربة مدرسية مختلفة، لكنني متأكدٌ من أنها ستظل تجربة ذات نتائج مثمرة، تؤدي إلى مسار دراسي ناجح وممتع”.