مجلة وفاء wafaamagazine
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء من “الدولة العميقة” بإدارة الغذاء والدواء (اف.دي.إيه) بالعمل على إبطاء اختبارات لقاحات كوفيد-19 وتأخيرها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني.
وغرد ترامب قائلا إن “الدولة العميقة، أو أي شخص آخر، في إدارة الغذاء والدواء يجعل من الصعب على شركات الأدوية إيجاد أشخاص لإجراء اختبار اللقاحات عليهم. واضح أنهم يأملون في تأخير الرد إلى ما بعد 3 تشرين الثاني. يجب التركيز على السرعة، وإنقاذ الأرواح!”.
وتزيد تغريدة ترامب هذه من الضغط على إدارة الغذاء والدواء بعد أن قال بيتر ماركس، مدير مركزها للتقييم والأبحاث البيولوجية، الأسبوع الماضي خلال مؤتمر عبر الهاتف جمعه بمسؤولين حكوميين ومديرين تنفيذيين لشركات أدوية وأكاديميين إنه سيستقيل إذا أقرت الوكالة استخدام لقاح لم تثبت فعاليته.
ويتخوف علماء ومسؤولون في مجال الصحة العامة ومشرعون من أن تضغط حكومة ترامب على إدارة الغذاء والدواء للموافقة على استخدام لقاح قبل الانتخابات، حتى وإن كانت البيانات التي جمعت من التجارب السريرية لا تدعم استخدامه على نطاق واسع.
وقال ماركس، الذي تعمل وحدته على وضع اللوائح المنظمة لأحدث علاجات التكنولوجيا الحيوية واللقاحات والعلاجات الجينية، لرويترز إنه لم يواجه أي ضغط سياسي وإن إدارة الغذاء والدواء ستكون مسترشدة بالعلم وحسب.
وأضاف في وقت لاحق، أنه إذا تغير ذلك “فسأشعر أن من واجبي الاستقالة، لأنني بفعل ذلك سأشير للرأي العام الأميركي إلى وجود شيء خاطئ”.