مجلة وفاء wafaamagazine
في معلومات لـ »الديار« أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لن يتدخل بتشكيل الحكومة، لأن موقف فرنسا مبدئي بدعم لبنان، وانه قد يُرسل إنذاراً للمسؤولين حول ضرورة تأليف الحكومة، وهنا تقول المعلومات، ان باريس وواشنطن وموسكو يُؤيّدون عودة الحريري، وان الثنائي الفرنسي والأميركي باستطاعتهما تأمين الغطاء السياسي للحريري من السعودية بسهولة، وهو ما عبّرت عنه زيارة السفير السعودي البخاري الى بيت الوسط واجتماعه بالرئيس سعد الحريري.
الوزير وليد جنبلاط يعتبر أنه لن يدعم عهد الرئيس العماد ميشال عون بعد الان، وبالتالي لن يُرشح الحريري للتأليف ، ويترك الامر للعهد أن يختار شخصية أخرى قادرة على تأليف الحكومة. والحزب الاشتراكي مُقتنع تماماً بأن الرئيس ميشال عون من دون تسمية الحريري لن يستطيع تأليف حكومة جديدة، وبالتالي، وان ذلك سيُؤدي الى عدم حصول التيار الوطني الحر و الرئيس ميشال عون على المكتسبات السياسية التي حصلوا عليها.
أما “القوات اللبنانية” فهي تلتقي مع الحزب الاشتراكي على عدم ترئيسها الحريري لرئاسة الحكومة وانتظار ما سيفعله الرئيس عون بتأخيره الاستشارات النيابية طالما أن الحريري لن ينتقل من بيت الوسط لزيارة بعبدا وهو ما يريده الرئيس عون كي يطلع على رؤية الحريري في كيفية تأليف الحكومة الجديدة، وهل ستكون نيابية أم من خبراء واختصاصيين خارج تمثيل أي حزب سياسي فيها.
لذلك، فان انقطاع التواصل بين بعبدا وبيت الوسط سيستمرّ الى حين تدخل دول وجهات خارجية أهمها فرنسا وواشنطن لكونهما يُؤثران على الساحة اللبنانية.
بالنسبة للحريري ،هو باقِ على موقفه ولن يزور بعبدا، ويعتبر أن التكليف يجب أن يسبق التأليف، وانه يحظـى بدعم داخـلي وخارجي خاصة من الثنائي ? الشيعي اي حركة أمل وح زب ال ل ه، وتأييد دار الفتوى ونادي رؤساء الحكومات ممّا يجعله في موقف قوي.