الرئيسية / سياسة / مكتب باسيل: سنبقى بالمرصاد لفضح كذب القائمين على حملات التضليل وننصحهم بالكف عن أسلوبهم المفضوح تحت طائلة الملاحقة الجزائية

مكتب باسيل: سنبقى بالمرصاد لفضح كذب القائمين على حملات التضليل وننصحهم بالكف عن أسلوبهم المفضوح تحت طائلة الملاحقة الجزائية

مجلة وفاء wafaamagazine

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، اشار فيه الى أن “حملات تضليل التحقيق في جريمة إنفجار المرفأ تتواصل بموازاة تحريض ممنهج على النائب باسيل، وآخر ما إبتدعته كذبا، الكلام عن أن وكيل شركة “سبكتروم” في بيروت جورج قمر كان مستشارا للوزير باسيل يوم كان وزيرا للطاقة والمياه، وهو أمر غير صحيح اطلاقا وننفيه نفيا قاطعا، والسيد قمر كان مستشارا سابقا في الوزارة قبل استلام الوزير باسيل مهامه”.

وقال: “كذلك فإن شركة “سبكتروم” هي شركة بريطانية – نروجية، تملك مروحة أعمال تشمل عشرات الدول، ولا هوية لبنانية لها. وتاليا إن زعم وجود شركاء ينتمون الى التيار الوطني الحر هو محض كذب وإفتراء، مع الاشارة الى انه تبين وجود شركة لبنانية اخرى تحمل اسم “سبكتروم”، تتعاطى الاستشارات الهندسية ولا علاقة لها اطلاقا بالعقد او بهكذا اعمال وبالشركة الاجنبية”.

وأوضح أن “شركة “سبكتروم” الاجنبية حازت على عقد المسوحات النفطية في لبنان، من دون أي مقابل، ما ينفي كليا كل إيحاء بوجود صفقة. لا بل إن طبيعة العقد الذي وقعته الدولة معها، لا يرتب اي عبء او بدل على الدولة، لكن يدخل أموالا الى الخزينة العامة جراء داتا المسوحات الزلزالية التي تبيعها “سبكتروم” للشركات المهتمة، تماما كما هو الحال في مسوحات البحر التي امنت مداخيل بما يزيد عن 43 مليون دولار اميركي”.

أضاف: “وعليه ننصح بعض القائمين على حملة التضليل الممنهج وتزويد الإعلام بمعطيات كاذبة بغرض تشويه الحقيقة، بالكف عن هذا الأسلوب المفضوح الذي يقع تحت طائلة الملاحقة الجزائية. ونطمئن هؤلاء الى أننا سنبقى في المرصاد لفضح كذبهم وتضليلهم وللتصدي لهروبهم من الإجابة عن الأسئلة الحقيقية حول، من أتى بشحنة النيترات ومن أفتى بإبقائها في المرفأ، ومن إستفاد من إدخالها الى العنبر رقم 12، على الرغم من معرفتهم المسبقة بأنها مواد بالغة الخطورة يحظر القانون إدخالها الى لبنان”.

وأكد أن “الكارثة في انفجار المرفأ تحتم على كل وطني شريف، العمل على إحقاق الحق والضغط لمحاسبة المرتكبين والمقصرين والمتواطئين حيث يجهد البعض لتهريبهم من أمام قوس العدالة”.