الرئيسية / محليات / مستشفى فتوح كسروان الحكومي البوار: يستغل البعض أي حادثة في إستثمار سياسي وتصفية حسابات

مستشفى فتوح كسروان الحكومي البوار: يستغل البعض أي حادثة في إستثمار سياسي وتصفية حسابات

مجلة وفاء wafaamagazine

صدر عن إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار البيان التالي:

“بعدما طالعنا أحد أقرباء مريض كان يتلقى علاجه في المستشفى، بافتراءات ضدنا على وسائل التواصل الإجتماعي، يهمنا التوضيح أن المريض (م. د) أرسل إلينا من مستشفى CMC بعد حوالي أسبوع إستشفاء، حين أجري له فحص PCR تبين أنه إيجابي، وقد كانت زوجته ترافقه طيلة الفترة من دون إجراء فحص PCR لها”.

وتابع البيان: “تم إستقباله في المستشفى تنفيذا لواجبنا بإستشفاء وعلاج مرضى الكورونا، ولكن زوجته التي رافقته في سيارة الإسعاف، أصرت على الدخول إلى قسم الكورونا والمكوث مع زوجها، وهي لم تجر فحص الـ PCR. ورفض طلبها إداريا بسبب تفادي تعريض شخص ممكن أن تكون نتيجته سلبية ومكوثه في قسم مخصص لمرضى الكورونا، ما أثار حفيظة الزوجة وإعتراضها وإصرارها قبل دخول زوجها”.

وأضافت إدارة المستشفى أن “الوضع الطبي للمريض كان مستقرا، وهو يعاني من إرتفاع ضغط الرئتين. بعد التواصل مع الطبيب المعالج في CMC تم إستكمال علاجه الذي كان قد بدأه، ومكث المريض من مساء الإثنين الى ظهر الثلاثاء”.

واستغربت “كيف له أو للذين لم يزوروا أو يزعجوا أنفسهم للاتصال بالمستشفى، على إعطاء أحكام أقل ما يقال في توصيفها أنها غير مسؤولة”، مؤكدة أن “المريض الذي جاء برفقة الصليب الأحمر اللبناني غادر في الظروف نفسها بعد طلب زوجته”.

وذكرت إدارة المستشفى بأن “قسم الكورونا هو قسم متخصص وقواعد الدخول والتحرك داخله محددة وواضحة. وهو تاليا ليس غرفة في فندق أو غرفة إستشفاء عادي حيث يستقبل الزوار على سجيتهم، لذلك يدل الكلام غير المسؤول والعشوائي على وسائل التواصل الإجتماعي، إما عن نكران واقع جائحة الكورونا ومخاطره أو عن جهل”.

وأسفت أيضا لـ “أن يقوم البعض في هذه الظروف الدقيقة والضاغطة التي تتطلب تظافر كافة الجهود لمواجهة وباء قاتل، باستغلال أي حادثة في إستثمار سياسي سخيف وتصفية حسابات وإستهداف شخصي… وما قمنا به ينتظم ضمن دور المؤسسة الإستشفائية. إن الوقائع والصور تثبت ذلك وحرية طبابة المريض حيث يريد إحترمت وتحترم دائما”.

وفي ختام البيان أكدت الإدارة “أنها تحتفظ في حقها في الإدعاء وملاحقة كل من تخول نفسه رمي الإشاعات والتصاريح التي تهدف للأذية وذر الرماد في العيون وتنفيس فائض الأحقاد العمياء ليس إلاَّ. وذلك رفضا للظلم على من يقوم بدوره ويخاطر بحياته وصحته وصحة أحبائه، لإتمام رسالته في مواجهته جائحة الكورونا على أكمل وجه”.