مجلة وفاء wafaamagazine
أشار رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، إلى أن “الاستعصاء في لبنان أمر مزمن، وإن الوضع المتردّي هو نتيجة عمل تراكمي منذ أكثر من عقد، وبالتالي نحن نواجه مخاطر وجودية. و في الوقت الذي ينتظر العالم من لبنان تقديم إشارات عن استعداده للقيام بإصلاحات لا تزال السلطة تتمنع عن إعطاء أي إشارة إيجابية في هذا السياق”.
وحمّل السنيورة، في تصريح لصحيفة “القبس” الكويتية”، “الحكومة المستقيلة ورئيس الجمهورية والأحزاب والميليشيات، والدويلات التي تسيطر على الدولة، مسؤولية الانحلال الذي وصل إليه لبنان”.
وردا على سؤال عن حركة المشاورات الحكومية النشطة عشية وصول ماكرون، أوضح السنيورة، أنه “لا أرى أي حركة نشطة، الأمور لا تزال عالقة حيث توقَّفت، لكن ماذا تنتظر هذه الطبقة السياسية أكثر من انفجار، كان بمنزلة قنبلة نووية صغيرة، حتى تُغيِّر أداءها وممارساتها ومقارباتها للأزمات التي أوقعتنا فيها؟”.