الرئيسية / أخبار العالم / البابا فرنسيس يدعو في رسالة يوجهها الى الامم المتحدة في 22 الحالي الى الاستماع الى صرخة الفقراء

البابا فرنسيس يدعو في رسالة يوجهها الى الامم المتحدة في 22 الحالي الى الاستماع الى صرخة الفقراء

مجلة وفاء wafaamagazine 

يوجه الحبر الأعظم البابا فرنسيس رسالة إلى الأمم المتحدة خلال الدورة ال75 للجمعية العامة للمنظمة الأممية التي ستبدأ مناقشاتها العامة في 22 أيلول، تتمحور حول قضية الفقر في العالم، في حين يزداد الاغنياء ثراء.

وقال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الدكتور ماتيو بروني يوم أمس أثناء لقاء مع الصحافيين المعتمدين، والذي شاركت فيه “الوكالة الوطنية للأعلام”: “يوجه قداسة البابا رسالة في 22 الحالي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستكون في إطار أسبوع الاجتماع رفيع المستوى للدورة ال 75 للجمعية العامة”.

وستناقش الجمعية العامة القضية المناخية، والنسب المرتفعة لغازات الاحتباس التي سببت حرائق ودمارا وصيفا هو الاكثر حرارة حتى الان.

وكان أب الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس ألقى كلمة أمام الجمعية العامة ال 70 للأمم المتحدة في 25 أيلول 2015، في إطار زيارته الرسولية إلى الولايات المتحدة، حض فيها على الانتباه إلى الفقراء وإلى قضية التغيرات المناخية. وأكد حينها حاجة العالم إلى حلول عاجلة وفاعلة.

وقال: “إن العالم يطلب بقوة من جميع الحكام إرادة فعلية، عملية، ثابتة، مكوَّنة من خطوات ملموسة وإجراءات فورية للحفاظ على البيئة الطبيعية وتحسينها وللتغلب في أسرع وقت ممكن على ظاهرة الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، مع تبعاتها الأليمة من اتجار بالكائنات البشرية وبالأعضاء والأنسجة البشرية، ومن استغلال جنسي للأطفال، ومن عمل استعبادي بما في ذلك الدعارة، والاتجار بالمخدرات والأسلحة، والإرهاب والجريمة الدولية المنظمة”.

عرف الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بالعديد من الصفات والألقاب، ولعل أشهرها “بابا الفقراء” و”بابا السلام”، إذ تؤكد سيرته حرصه الدائم على مساعدة الفقراء بغض النظر عن الدين والعرق والجنس.

وقال الصحافي والكاتب ألبرتو نيغري في حديث الى “الوطنية”: “يحزن البابا فرنسيس لواقع الفقراء البائس في عالم اليوم الرأسمالي الذي يهيمن عليه الأغنياء”.

وتابع: “لطالما ندد الحبر الأعظم بصخب بعض الأثرياء الذي يطغى على صراخ الفقراء ما يمنع سماعهم. وقال: إن صرخة الفقراء تزداد قوة كل يوم، لكن الاستماع إليها يتضاءل، ويسود صخب بعض الأثرياء الذين ما زالت أعدادهم قليلة لكنهم أكثر ثراء”.