مجلة وفاء wafaamagazine
في التعقيدات، تفيد اجواء فريق التأليف بأنّ «هناك من يدفع الرئيس المكلّف الى تقديم تشكيلة حكومته الى رئيس الجمهورية. فالتعقيد كما هو واضح افتعلته «أمل» و«حزب الله»، وقد صعّبا الامور على الرئيس المكلّف، سواء بالحرب التي خاضاها على وزارة المالية، ثم في الاصرار على تسمية الوزراء الشيعة. فإنّ حصل هذا الامر، فمن شأنه تصعيب مهمة اديب أكثر، ويستفزّ سائر الاطراف ويدفعها الى التمسّك بتسمية من يمثّلها، وهذا معناه كسر المنطق الذي اكد عليه الرئيس المكلف منذ اللحظة الأولى لتكليفه بتشكيل حكومة خارج الاصطفافات بمهمة وحيدة هي إنقاذ البلد.
وكشف مقرّبون من فريق التأليف لـ«الجمهورية»: «أنّه في موازاة تصلّب ثنائي «أمل» و«حزب الله»، لن يكون في مقدور الرئيس المكلف ان ينتظر طويلاً، فتشكيلة حكومته هو سيختارها من 14 وزيراً، ويُفترض انّها شبه جاهزة، وقد لا يتأخّر في تقديمها الى الرئيس عون، بما يضع كل الاطراف امام مسؤولياتهم».