مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت وكالة “الأونروا”، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات كوفيد- 19 بين أوساط لاجئي فلسطين في لبنان منذ تفشي الفيروس ولغاية يوم أمس، ارتفع إلى 942 حالة مع 330 حالة نشطة، وتسجيل 23 حالة وفاة.
وأكدت أنها تتابع الحالات الجديدة “وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة واللجان الشعبية وجميع شركائها”، مع “تغطية تكاليف جميع الحالات المثبت اصابتها والتي تتطلب العلاج في المستشفى”، مشيرة إلى أنها “تستقبل لاجئي فلسطين في مركز العزل في سبلين في حال لم تكن هناك امكانية لعزل أنفسهم في المنزل”.
وبالنسبة للإستشفاء، أعلنت الوكالة التزامها بتسعيرة وزارة الصحة العامة وسياسة الوزارة لمعالجة المرضى الذين يدخلون المستشفيات، موضحة أنها “لن تغطي الأدوية- داخل المستشفى لعلاج كوفيد-19- التي لا تكون معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة”. وأشارت إلى “أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات في لبنان شارفت على بلوغ الحد الاقصى، خصوصا بالنسبة الى توافر الأسرَة في وحدات العناية المركزة لمعالجة مرضى كوفيد-19”.
وإذ أكدت أنها “لا تزال ملتزمة بإجراء الفحوصات بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والشركاء”، لفتت إلى أنه “بسبب الضغط على المختبرات، فإن النهج المطبق في كل المناطق وعلى الجميع سواء لبنانيين أو فلسطينيين أو غيرهم، هو التركيز على اجراء الفحوصات للمخالطين المباشرين- المقيمين في المكان نفسه- وأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض. وبسبب الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المسجلة في مخيم البداوي وبر الياس، ستجري الوكالة بالتعاون مع مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مزيدا من الفحوصات للمخالطين المباشرين من الأقارب المقربين للمصابين في هاتين المنطقتين”.
ونصحت ب”إجراء الفحوصات بعد أربعة إلى خمسة أيام من التعرض لشخص ثبتت إصابته بكوفيد-19، من أجل الحصول على نتيجة أكثر دقة”، وب”الالتزام بالحجر المنزلي لمدة تصل إلى 14 يوما، بغض النظر عن نتائج الفحوصات”.
وختمت بالإشارة إلى أن قدرتها على السيطرة على انتشار الفيروس “تظل محدودة إن لم يكن هناك التزام من الجميع بالإجراءات الوقائية واحترام المسؤولية الفردية والجماعية”، مجددة دعوتها “لجميع لاجئي فلسطين بالالتزام التام باتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل التباعد الجسدي ووضع الكمامات وغسل اليدين بشكل متكرر وعدم المصافحة أو لمس الوجه، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لأن هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع انتشار الفيروس”.