مجلة وفاء wafaamagazine
عقد “مجلس لبنانيي فرنسا” (COLIF) ندوته الأولى للمنتخبين الفرنسيين اللبنانيين الفائزين في الانتخابات البلدية الفرنسية في ميدون، بعنوان: “كيف تعمل فرنسا على مساعدة لبنان”، في حضور نائبة الفرنسيين المقيمين في الخارج لمنطقة الشرق الأوسط أميليا لاكرافي، نائبة رئيس لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي النائبة ناديا إيسيان، نائبة المنطقة 92 في فرنسا فلورانس بروفونديه، رئيسة لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية في مجلس الشيوخ كريستين لافارد وأكثر من 30 فائزا.
بعد النشيدين الفرنسي واللبناني، وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ثم عرض رئيس COLIF جيروم حجار في كلمته الافتتاحية، أعمال المجلس في فرنسا ولبنان، داعيا جميع المشاركين إلى الاتحاد، شاكرا لـ”الأبرشية المارونية في فرنسا استضافة الندوة”.
وأوضح بيان باسم المجلس، أنه “خلال الاجتماع، تم تبادل الخبرات والأدوار بين المسؤولين المنتخبين داخل مجالسهم البلدية، وحددوا الآليات التي تتبعها بلدياتهم من أجل التمكن من مساعدة لبنان. ثم تبادلوا الآراء في جلسة أخرى مع البرلمانيين”.
ولفت إلى أن “المجلس شكر للبرلمانيين حضورهم وصدق كلماتهم، وخصوصا شهاداتهم ورؤيتهم حول الوضع في لبنان. وأكد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ جميعا خطورة الوضع في لبنان سياسيا وصحيا واجتماعيا وماليا”، محذرين من “خطورة انهيار الدولة اللبنانية ككل ومن العواقب الكارثية التي يمكن أن يعانيها لبنان إذا لم تطبق الإصلاحات التي وعدت بها الدولة اللبنانية”.
ثم ألقى نائب رئيس المجلس رفيق أبو فاضل كلمة رئيس أكبر كتلة برلمانية في مجلس الشيوخ ورئيس لجنة متابعة شؤون مسيحيي المشرق برونو ريتايو.
وأفاد البيان أن “البرلمانيين شددوا على الدور الذي تقوم به فرنسا لدعم التعليم في لبنان، وخصوصا التعليم الفرنكوفوني، فضلا عن دور مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يهدف إلى مساعدة لبنان على تأسيس مجلس شيوخ. وأكدوا ضرورة تجنيب هجرة الشباب اللبناني التي تقوض مستقبل البلاد”.