مجلة وفاء wafaamagazine
كشف مصدر لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن “اتجاهات الرياح الحكومية ليست بعيدة عن مسار رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، لكن من الآن وحتى اكتمال عناصر التفاهمات الايرانية ـ الأميركية التي يمكن استقراؤها في المستجدات اللبنانية المتسمة بالمرونة، يبدو أن الثنائي الشيعي لا يريد حكومة في الوقت الحاضر، لأنه يفضل الإبقاء على حكومة تصريف الاعمال برئاسة حسان دياب إلى ما بعد جلاء الموقف من الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
ولفت الى أن “الدليل ما حصل على صعيد ترسيم الحدود مع اسرائيل والذي اكد المؤكد أن طهران التي تحرك بوصلة هذا الثنائي تفضل التفاوض مع الولايات المتحدة، لا مع فرنسا، وبالتالي أن يكون تنازلهما السياسي في هذه المفاوضات لأميركا لا لفرنسا، لأن مردود التنازل لواشنطن أكبر وأفعل، واقله تخفيف العقوبات عن إيران”.
وذكرت الصحيفة أن “اسما جديدا أطل على لوائح التكليف، هو محمد البعاصيري النائب السابق لحاكم مصرف لبنان، الذي لفتت زيارته الى رئيس مجلس النواب أمس، والبعاصيري مرشح جدي لتشكيل الحكومة، باعتباره من الشخصيات التي تحظى بالدعم الأميركي، في ضوء احتمال ان يقوم الثنائي الشيعي بـ “بيعة” حكومية للأميركيين بعد “بيعة” ترسيم الحدود مع اسرائيل. وقد تتناول المشاورات “الرؤسائية” الآنفة الذكر، اقتراح ميقاتي لتشكيل حكومة تكنو-سياسية من عشرين وزيرا، بينهم ستة وزراء سياسيين يمثلون الطوائف الست الكبرى، مع الإشارة الى عدم اهتمام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بهذا الطرح”.