مجلة وفاء wafaamagazine
أعرب مسؤول أميركي رفيع المستوى عن “إحباط” واشنطن من أن تواصل كوريا الشمالية إعطاء الأولية لتطوير أسلحتها، أمس السبت، داعياً الدولة الشيوعية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن المسؤول – الذي لم يتم الكشف عن هويته – قوله إنّ الولايات المتحدة ملتزمة باتفاقية نزع السلاح النووي التي وقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في قمتهما الثانية التي عقدت في سنغافورة في حزيران 2018.
وأضاف المسؤول للوكالة: “من المحبط أن نرى أن كوريا الشمالية تستمر في إعطاء الأولوية لبرنامج صواريخها النووية والباليستية المحظور”.
وقال: “ما زالت الولايات المتحدة تتبع الرؤية التي اتفق عليها الرئيس ترامب والقائد كيم في قمتهما بسنغافورة، وتحث الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية على الدخول في مفاوضات مستدامة وموضوعية لتحقيق نزع السلاح بشكل شامل”.
وتأتي هذه التصريحات بعد عدة ساعات من إقامة كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً ضخماً، مستعرضة صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات يعتقد أنه الأكبر في مجموعتها من هذا النوع على الإطلاق.
وقد استعرض الشمال صاروخا باليستياً عابراً للقارات جديداً، حُمل على ناقلة قاذفة بـ22 عجلة، للإشارة إلى أنه أطول من صواريخها بعيدة المدى السابقة.
وقد صرح الزعيم الكوريي الشمالي كيم جونغ-أون في خطاب ألقاه في منتصف الليل في ذكرى مرور 75 عاما على تأسيس حزب “العمال” الحاكم بالشمال بأنّ بلاده لن تستخدم قواتها الدفاعية أبدا “في شكل هجوم استباقي”، ولكنها ستستمر في تعزيز قدرتها على ردع الحرب.
“ولكن في حالة، في حالة قيام أي قوة بانتهاك أمن دولتنا ومحاولة استخدام القوة العسكرية ضدنا، سأستعين بأقوى قدراتنا الهجومية مقدما لمعاقبتهم”، وفقاً له.
ولم يشر كيم إلى الولايات المتحدة، التي تعد موضوعاً رئيسياً لمعظم خطاباته.
يونهاب