الأخبار
الرئيسية / سياسة / ترسيم الحدود

ترسيم الحدود

مجلة وفاء wafaamagazine

على جبهة التفاوض يُنتظر ان يتم اليوم حسم اسماء الوفد المفاوض حول تحديد الحدود البحرية والبرية بين لبنان وفلسطين المحتلة ويتم الاعلان عنه رسمياً، حيث بقي اسم واحد قيد البحث هو مدير مكتب وزير الخارجية السفير هادي الهاشم، اما تركيبة باقي الوفد باتت محسومة، ويضم: نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش العميد الطيار بسام ياسين رئيساً، والاعضاء العقيد البحري مازن بصبوص، الخبير الدكتور نجيب مسيحي. وذكرت بعض المعلومات ان مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير قد يحضر الاجتماع الأول للمفاوضات، لكن هذا الأمر لا زال قيد الدرس وسيتم البت به الاثنين مع بت اسم السفير الهاشم.

ويبدو ان الامر مرتبط بتركيبة الوفد الاسرائيلي الذي سيضم مستشار وزير الطاقة وربما اخرين من طبيعة سياسية اكثر مما هي تقنية، وهو ما يرفضه لبنان ويحصر الموضوع بالشق التقني.

وفي هذا السياق، استبق قائد الجيش العماد جوزاف عون الاعلان الرسمي عن تشكيل الوفد وعقد اجتماعاً مع اعضائه، وصدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه بيان جاء فيه: إنفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اجتمع قائد الجيش في مكتبه في اليرزة مع الوفد المكلف ملف التفاوض لترسيم الحدود. وخلال الاجتماع اعطى قائد الجيش التوجيهات الاساسية لانطلاق عملية التفاوض، بهدف ترسيم الحدود البحرية على اساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً والممتد بحراً تبعاً لتقنية خط الوسط، من دون احتساب اي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة.

وذلك استنادا الى دراسة اعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية». والمهم في موقف قائد الجيش انه يخالف التحديد الاسرائيلي للخط البحري الذي ينطلق في البر من النقطة بـ2 عند رأس الناقورة اي بقضم 15 مترا من الارض والتي يصبح امتدادها البحري عشرات الكيلومترات بعد الانحراف الذي يحصل عن جزيرة او صخرة تيخيليت ما يعني خسارة لبنان مساحة 850 كلم بحري، بينما لبنان حدد نقطة انطلاق الترسيم البحري من النقطة ب 1 عند رأس الناقورة وينحرف نحو الجنوب لحفظ حقه في المنطقة التي تحايلت عليها اسرائيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اللواء