الأخبار
الرئيسية / محليات / اعتصام خميس الاسرى 222 امام الصليب الاحمر في صور تضامنا مع المعتقل ماهر الأخرس

اعتصام خميس الاسرى 222 امام الصليب الاحمر في صور تضامنا مع المعتقل ماهر الأخرس

مجلة وفاء wafaamagazine

اقيم اعتصام “خميس الاسرى 222” ظهر اليوم امام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 80 يوما ماهر الأخرس، بدعوة من “اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال” وجمعية “التواصل اللبناني – الفلسطيني”، شارك فيه امين سر اللجنة منسق “خميس الاسرى” يحيى المعلم، ممثلا الجمعية عبد فقيه، ممثل “حركة امل” و”حزب الله” في صور صدر الدين داود، رئيس “حزب الوفاء اللبناني” الدكتور احمد علوان، ممثل “حزب الشعب الفلسطيني” احمد غنيم، ممثل “منظمة التحرير الفلسطينية” عبد كنعان وممثل “حركة الجهاد” أبو هادي، ممثل “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” أبو جمال وهبه، الى ممثلي احزاب وقوى وفصائل.

والقيت كلمات باسم “اللجنة الوطنية” و”الحملة الاهلية” و”تحالف الفصائل الفلسطينية”، اعتبرت ان “اضراب الأسير ماهر الاخرس يمثل اليوم الموقف البطولي الذي يتخذه كل الاسرى في المعتقلات الصهيونية، كما يمثل ضمير الشعب العربي من المحيط الى الخليج بوقوفهم مع الاسرى والقضية الفلسطينية بوجه العمل على طمسها في غياهب المبادرات وعمليات التطبيع التي تجري من بعض حكام الدول العربية”، وطالبت “الجمعيات العربية والدولية وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدولي بالتحرك الفوري للعمل على اطلاق جميع الاسرى والمعتقلين”.

إثر الاعتصام، سلم المعلم وداود ووهبه مذكرة أعدها المنسق العام للجنة الوطنية الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر زين ممثل الصليب الأحمر كونراد.

وجاء في المذكرة: “مرة جديدة يتعرض الاسرى الى ابشع أنواع التعذيب والهوان، وها هو الأسير المناضل ماهر الاخرس وقد مر على اضرابه عن الطعام 80 يوما وهو يخوض معركة حريته عبر الأمعاء الخاوية بوجه جلاديه من جيش الاحتلال الاسرائيلي، وهذا يدل بوضوح ويضيء على حالة اسرانا لدى الكيان الصهيوني في فلسطين من حيث الضرر اللاحق بصحتهم، وتعذيبهم ومضايقاتهم والتعامل غير الانساني معهم ومع اهاليهم من دون اي اسباب شرعية او قانونية لاسرهم، كل ذلك يحصل. اليوم وبوجود خطر جائحة كورونا التي تشكل خطرا وجوديا على أبنائنا في السجون والمعتقلات، لقد ناشدناكم مرات عديدة طالبين ارسال مبعوثين بصورة دائمة وبمبادرات ذاتية لتفقد هذه المعتقلات والتفضل بوضع تقارير عن حالة الاسرى من كل جوانبها وايداعها الامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان في جنيف ومنظمة العفو الدولية واتخاذ كل التدابير والاجراءات التي يخولكم اياها نظام عملكم.

ان انقاذ الاسرى والمعتقلين والنساء والاطفال والكهول وباقي الاسرى من ايدي اشرس زمرة عنصرية عالمية هو عمل انساني بامتياز لا بد ان ينجح في حماية هؤلاء مما يرتكبه الجلاد بحقهم. ان وضع المناضل ماهر الاخرس في خطر شديد على حياته وفي هذا الوقت بالذات يستدعي التحرك السريع غير الروتيني كما لباقي الاسرى وهو عمل انساني بامتياز منعا من استفرادهم وتحطيم نفسيتهم تمهيدا للقضاء عليهم بفعل الجلاد. شكرا لاهتمامكم وتعاونكم آملين ان يصلنا منكم ما يطمئننا ويطمئن اهاليهم”.