مجلة وفاء wafaamagazine
سجل رصد «اللواء» للحركة السياسية في الـ24 ساعة الماضية، ان الوساطات الخارجية المرتقبة لا سيما الفرنسية تأخرت، لتحريك الملف الحكومي، بعد تعذر انتقال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من اميركا الى فرنسا، نتيجة اصابته بعوارض فيروس كورونا ما الزمه البقاء في بوسطن بضعة ايام، وهي الزيارة التي يتم التعويل عليها لمعرفة الموقف الفرنسي من الجمود الحاصل ومن إمكانية التدخل مجدداً بشكل علني، عداعن اصابة السفيرة الفرنسية الجديدة في بيروت آن غيون بكورونا مع طاقم من السفارة يبلغ نحو 14 شخصا، ما حال دون تحركها باتجاه القيادات اللبنانية.
ولاحقاً اعلنت السفارة الفرنسية عبر تويتر: «انه سجلت عدة اصابات بفيروس كورونا في صفوف موظفي السفارة الفرنسية في بيروت، في اطار حملة فحوصات. وسرعان ما اتخذت الاجراءات اللازمة تحت اشراف الاطباء الاخصائيين حفاظا على سلامة جميع موظفي السفارة. ان السفيرة بصحة جيدة، ويعتبر الاطباء انها قد تعافت وستخضع في الايام المقبلة لفحص جديد. وتتابع في هذه الاثناء عملها من قصر الصنوبر مع احترام كامل ارشادات الاطباء».
اللواء