مجلة وفاء wafaamagazine
بدأ رئيس الجمهورية ميشال عون عند الساعة التاسعة من صباح اليوم في قصر بعبدا، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة الجديدة.
وكان الرئيس نجيب ميقاتي أوّل الواصلين حيث أعلن بعد لقائه عون “تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة”، قائلًا: “نأمل أن تتضافر كلّ الجهود من أجل إنجاح عمله بتشكيل حكومة فاعلة وقادرة على القيام بالإصلاحات لإعادة الثقة داخلياً ودولياً”.
ولفت ميقاتي إلى أنّه “تمنيت على الرئيس عون أن يكون حكماً كما ينص الدستور، والا يكون طرفاً بأي شكل من الأشكال”.
ومن ثم إلتقى الرئيس عون الرئيس الحريري الذي غادر من دون الإدلاء بأي تصريح”.
بدوره، أعلن رئيس الحكومة السابق تمام سلام إثر مُشاركته في الاستشارات النيابية، “تسمية الحريري لتشكيل الحكومة”. وقال: “نحن اليوم في إطار متابعة محاولة إنقاذ البلد من الوضع الذي وصل إليه ومن التردي والانهيار الكبير وأمام محاولة جديدة في ظل متابعة ورعاية دولية وخاصة من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمبادرة الفرنسية التي ستحمل الرئيس الحريري مسؤولية كبيرة في مواجهة هذا الاستحقاق وأتمنى من الجميع مساعدته على تشكيل الحكومة بعيدا عن العرقلة والتعطيل”.
وشدّد سلام على أن “الوقت لا يحتمل هدر وتأخير واللبنانيون ينتظرون تأليف حكومة لمرحلة معينة في خطة إصلاحية ومعالمها واضحة، وأتمنى للحريري التوفيق وأعربت لعون عن تأييد لترشيحه لهذه المهمة”.
إلى ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي “مرشحي لرئاسة الحكومة هو الحريري على أمل أن يصار إلى تأليف حكومة تحقق الغاية الأساسية في عملية انهاض البلد”.
من جهته، أكد النائب سمير الجسر بعد انتهاء لقاء كتلة “المستقبل” مع رئيس الجمهورية أن الكتلة سمت الرئيس الحريري لتأليف الحكومة الجديدة، وقال: نحن مع كل كلام طيب يساعد على قيامة البلد”.
أمّا كتلة “الوفاء للمقاومة” فلم تسمّ أحداً لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث قالت “لأننا نرى أن التفاهم الوطنيّ هو الممر الإلزامي لحماية لبنان ولأن آفاق هذا التفاهم يجب ألا تقفل فلم نسمِّ أحداً”.
هذا وأكد النائب طوني فرنجية باسم “التكتل الوطني” أنه “لا بد من الإسراع في التكليف والتأليف وسمينا الحريري لتولي الحكومة المقبلة التي نتمنى أن تكون بعيدة عن المناكفات والمزايدات”.
كما أعلن “اللقاء الديمقراطي” من بعبدا “سمينا الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة من أجل دعم المبادرة الفرنسية”.