مجلة وفاء wafaamagazine
رأى “الحزب الشيوعي اللبناني”- منظمة جبيل في بيان، أن “الإشكال الذي حصل في منطقة جبيل، هو إشكال فردي وتم تطويقه في الوقت نفسه، وكان يجب أن لا يتعدى أكثر من ذلك”.
وقال: “هكذا تبدأ الأمور، لكن أحزاب السلطة المذهبيين يركبون الموجة ويوظفون الاشكال للامعان في الفرز المذهبي الغرائزي. لم يتعلموا من الحرب الأهلية المذهبية التي مزقت البلد وانتجت أكثر من 150 ألف شهيد وعشرات آلاف المعوقين، كما خلفت دمارا كبيرا بمليارات الدولارات”.
أضاف: “ما حدث في جبيل يندرج في هذا السياق، علما أن منطقة جبيل كانت وتبقى مثالا للمواطنة ورفض الطائفية، وإن منظمة “الحزب الشيوعي” في جبيل إذ تثني على دور الجيش اللبناني في تطويق ومعالجة هذا الاشكال الفردي، تدين الاستغلال الرخيص لهذا الاشكال، وتستنكر كل المظاهر الاستفزازية التي لا تنتج الا تسعير الغرائز المذهبية المدمرة للمجتمع، والحلم ببناء وطن علماني ديمقراطي يليق بأبنائنا”.
