الأخبار
الرئيسية / كورونا / لبنانيان وراء لقاح كورونا.. الأول “مهاجر عظيم” والثاني ابن طرابلس

لبنانيان وراء لقاح كورونا.. الأول “مهاجر عظيم” والثاني ابن طرابلس

مجلة وفاء wafaamagazine

لفتت شركة موديرنا أنظار العالم بعدما “أثبت اللقاح الذي تعمل على إنتاجه فعالية تصل إلى 94.5 في المئة في مقاومة فيروس كورونا”.

وباتت شركة موديرنا إسماً مهماً في الأخبار العالمية، ومن بين التفاصيل برزت شخصيتان من أصول لبنانية: نوبار أفيان الذي يترأس مجلس إدارة الشركة، ومارسيلو دمياني، ابن طرابلس، الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي للتميز الرقمي والتشغيلي في الشركة.

 

 

من هو أفيان؟ وما دوره في الإنجاز الذي أحيا الأمل في العالم بإمكانية السيطرة على الوباء القاتل؟

نوبار أفيان (58 عاماً)، مستثمر لبناني أرمني، ولد في بيروت في 1962، وهاجر مع عائلته إلى كندا في 1976.

 

 

أفيان، يعرف حالياً بأنه “أحد رجال الأعمال الرياديين الناجحين، كان قد درس الهندسة الكيميائية في جامعة ماكغيل في مونتريال في 1983، وتابع تعليمه بعدها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتخرج منها بدرجة الدكتوراة في الهندسة الحيوية في 1987”.

 

 

وفي عام 2000 أسس شركته “فلاغ شيب بيونيرنغ”، وهي صندوق استثماري متخصص في الاستثمار في الشركات التي تعمل في المجالات الصحية والطبية، وفق الموقع الإلكتروني للشركة.

وتستثمر هذه الشركة أكثر من 100 مشروع علمي تقدر بـ30 مليار دولار، وسجلت آلاف براءات الإختراع، وتقوم بتطوير العديد الأدوية.

وبعد دراسته في “MIT” أراد نوبار التوسع في هذا المجال ليس في الجانب الأكاديمي فقط، إنما بالتطبيق العملي، إذ بدأ أبحاثه والتي أفضت لتسجيله أكثر من 100 براءة اختراع.

وفي عام 1998 باع شركته “بريسبيكتف” المتخصصة بالأجهزة الحيوية إلى مجموعة “بيركن إيلمار- أبليرا”، وذلك بعدما استطاعت “بريسبيكتف” من تحقيق إيرادات تبلغ 100 مليون دولار سنوياً.

وأصبح بعدها نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة “أبليرا”.

وفي 2010 كانت موديرنا إحدى الشركات التي استثمر فيها أفيان من خلال صندوق “فلاغ شيب بيونيورنغ”.

وبعد أن “أصبحت موديرنا إحدى الشركات التي يتم تداول سهمها في ناسداك، تسلم أفيان منصب رئيس لمجلس إدارتها.

ويؤمن نوبار بأهمية تحسين وحماية صحة الإنسان من خلال العلم، وهو أحد المناصرين لمساهمة المهاجرين في التقدم الاقتصادي والعلمي في الدول المتقدمة.

وحصل على وسام “المهاجر العظيم” من مؤسسة كارينغي في 2016، وذلك لإسهاماته البارزة في مجال العلوم، وباعتباره أميركيا من أصل أجنبي، وفي 2017 حصل على جائزة “الباب الذهبي” من المعهد الدولي لنيو إنغلند.

وكان قد حصل أيضاً على جائزة رواد التقنية من المنتدى الإقتصادي العالمي في 2012.

ماذا عن دمياني؟

ليست المعلومات المتوافرة عن دمياني كثيرة. ولكن بحسب النبذة عنه المنشورة على مواقع عدة، وبينها “رويترز”، فإنّه يتولى منصب الرئيس التنفيذي للتميز الرقمي والتشغيلي في الشركة منذ أيلول العام 2018، علماً أنّه انضم إليها في أيار العام 2015.

 

 

وفي الفترة الممتدة بين 2009 و2015، شغل دمياني مناصب عليا في شركة بيو ميريو الفرنسية العالمية، حيث بينها منصب نائب الرئيس الأول.

 

 

ويحمل دمياني درجة الماجستير في هندسة نظم المعلومات من جامعة تولوز الفرنسية، علماً أنّه أكمل برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية الدولية من خلال TRIUM، وهو تحالف يضم كلية لندن للاقتصاد وكلية نيويورك ستيرن للأعمال وكلية HEC Paris للإدارة في فرنسا.

 

 

من جهتها، قالت “فوربس” في تقرير لها إنّ دمياني يتمتع بخبرة واسعة في الأعمال التجارية الدولية.

ومطلع الأسبوع أعلنت موديرنا أن “لقاحها التجريبي ضد فيروس كورونا أظهر فعاليته بنسبة 94.5 في المئة، وتنوي الشركة انتاج 20 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية كانون الأول، بعد الحصول على التراخيص المطلوبة”.

ويرتكز لقاح موديرنا على تكنولوجيا حديثة تقوم على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كورونا وإحداث استجابة مناعية ضد هذا البروتين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 



وكالات