الرئيسية / أخبار العالم / إيطاليا تودع اللاعب الأسطوري مارادونا وبلديات تنكس أعلامها روبيرتو سيمون للوطنية: لعب 7 مواسم مع نابولي فتربعت على عرش كرة القدم

إيطاليا تودع اللاعب الأسطوري مارادونا وبلديات تنكس أعلامها روبيرتو سيمون للوطنية: لعب 7 مواسم مع نابولي فتربعت على عرش كرة القدم

مجلة وفاء wafaamagazine

أسف نادي “نابولي” الإيطالي لكرة القدم لوفاة نجمه السابق دييغو أرماندو مارادونا، واعتبرها “ضربة مدمرة للمدينة والنادي”. وقال المتحدث باسم النادي نيكولا لومباردو: “نحن في حداد نشعر وكأننا ملاكم خرج من منصبه. نحن مصدومون”.

وعمدت معظم البلديات في مقاطعة كمبانيا جنوب إيطاليا (العاصمة نابولي) إلى تنكيس الأعلام حدادا على معبود جماهيرها.

وحملت معظم الصحف الإيطالية على صفحاتها الرئيسية خبر رحيل الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. ونقلت وسائل الإعلام المرئية مباشرة توافد جماهير إلى الساحات ليضيئوا الشموع و ليعبروا عن حزنهم العميق لفقدان اللاعب الأرجنتيني بعد ساعات قليلة من وفاته.

منذ الأمس تتزايد أعداد مشجعي نابولي الذين يتوافدون الى الساحات ليودعوا أسطورة نابولي. العدد الأكبر منهم توافد الى جانب الجدارية الضخمة التي تحمل رسم الراحل الذي صنع أمجاد فريق نابولي.

وفي حديث إلى “الوكالة الوطنية للإعلام”، قال المعلق الرياضي الشهير روبيرتو سيمون: “لعب مارادونا 7 مواسم مع نابولي ليقود فريق الجنوب للتربع على عرش كرة القدم الإيطالية والأوروبية. وقاد مارادونا نابولي للفوز في الدوري الإيطالي مرتين وكأس إيطاليا والسوبر المحلي والدوري الأوروبي، قبل أن يختتم مشواره في الملاعب مع بوكا جونيورز عام 1997”.

أضاف: “لعب مارادونا مع “نابولي” بين عامي 1984 و1991، وساعد المدينة على الفوز بأول لقب لها في الدوري الإيطالي”.

يذكر أن مارادونا رحل أمس عن عمر يناهز الـ 60 عاما، بعد تعرضه لسكتة قلبية تنفسية، داخل منزله في العاصمة بوينس ايرس. وجاءت وفاة أسطورة الكرة بعد نحو أسبوعين من خضوعه لعملية جراحية في المخ، بعد تعرضه لنزيف، فكانت آخر المعارك الصحية التي خاضها نجم منتخب التانغو، قبل رحيله عن الحياة.

وكان مارادونا غادر المستشفى يوم 11 تشرين الثاني الحالي وانتقل إلى مركز تأهيل لعلاجه من إدمان الكحول. وخضع لجراحة طارئة الشهر الحالي لعلاج تجمع دموي على المخ.
وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية، خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا. وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينوس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراما. وفي 2007 أسفر تعاطيه المفرط للكحول عن نقله إلى المستشفى.