الرئيسية / المرأة / إخبار الطفل عن حمل الأم

إخبار الطفل عن حمل الأم

مجلة وفاء wafaamagazine

غالباً ما يكون خبر «الحمل»، خبراً مفرحاً ليس فقط للزوج والزوجة ولكن للعائلة أجمع. ولكن في بعض الأحيان، يكون هذا الخبر مصدر قلق وخوف، خصوصاً عند الطفل البكر. فتكثر الهواجس ويبدأ الطفل بتفسيراته الخاصة أهمها: هل سيأخذ هذا الطفل الجديد مكاني في العائلة؟

قصة هذا الأسبوع عن «هادي» الذي يتذكر عندما أخبره والداه عن حمل «ماما» الجديد. قراءة مفيدة للأهل والأطفال على حدّ سواء.

كان «هادي» يلعب مع أخته الصغرى «جنى»، عندما تذكّر ذكرى جميلة جداً فقال لوالدته وهو يكمل لعبه معها:

  • كان أجمل يوم في حياتي عندما أخبرتني عن حملك!
  • آه! ما زلت تتذكر ذلك يا بني؟

سألت الأم طفلها الذي إقترب منها وهو يردّ عليها:

  • طبعاً إنني أتذكر ذلك. فقد أخبرتني بعض الأحداث المضحكة التي يمكن أن تحدث عندما نصبح لدينا أخ أو أخت.

ثم طرحت الأم سؤالاً آخر على طفلها «هادي»:

  • وهل تتذكر القصص التي قرأناها حول هذا الموضوع؟
  • طبعاً يا أمي، لقد إستعنت بالقصص التي تسرد مغامرات بين الإخوة والاخوات. وهذه القصص ساعدتني في إستيعاب فكرة «مشاركة الحياة» مع المولود الجديد. كما خلال التحضير لغرفة أختي الصغرى، شاركت في تلك التحضيرات، وكنت خائفاً أن تأخذ «جنى» غرفتي الخاصة بي! ولكن لم يكن ذلك صحيحاً.

وأكمل «هادي» لعبه مع أخته وهو فرح بالذكريات التي تجمعه مع أخته الصغرى عندما ولدت. وطبعاً جميع النشاطات التي كان يقوم بها مع والده أو والدته، بقيت على حالها. وعندما كبرت قليلاً «جنى» أصبحت تشارك في تلك النشاطات. ثم ركض «هادي» إلى غرفته ورجع عند والدته حاملاً بين أصابعه الصغيرة صورة «جنى» عندما ولدت وهو بقربها:

  • أبي هو من إلتقط هذه الصورة لي ولأختي بعد ولادتها. إنّها الصورة الأحب إلى قلبي. بالرغم من إنني بعض الأحيان أشعر بالغيرة منها، ولكن هذا الشعور يختفي بمجرد أن أبدأ اللعب معها، وأنتِ وأبي تساندانني وتلعبان معي ومع «جنى».