الرئيسية / سياسة / نصرالله يدفع عن لبنان المواجهة و”يسهل” ‏مهمة شنكر: نحترم القرار 1701 و”نحن جزء ‏من الحكومة‎”‎

نصرالله يدفع عن لبنان المواجهة و”يسهل” ‏مهمة شنكر: نحترم القرار 1701 و”نحن جزء ‏من الحكومة‎”‎

الأربعاء 11 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

لم يترك الامين العام في “حزب الله” السيد حسن نصرالله المجال واسعا امام الموفد الاميركي المكلف متابعة ترسيم ‏الحدود ديفيد شنكر، لمطالبة لبنان بضرورة احترام القرار الدولي 1701 والتزام مضامينه في ضوء كلام نصرالله ‏الاخير عن اسقاط الخطوط الحمر، اذ اطل الاخير امس مشددا على أن “لبنان يحترم ال 1701 و”حزب الله” جزء من ‏الحكومة التي تحترم القرار 1701، لكن إذا اعتدى الاسرائيلي على لبنان، سيرد عليه بالرد المناسب المتناسب ومن ‏أجل الدفاع عن لبنان وشعب لبنان وسيادة لبنان وأمن لبنان وكرامة لبنان، لا خطوط حمراء على الإطلاق، هذا انتهى‎”.‎

وتابع في اطلالة عبر الشاشة في يوم عاشوراء “أريد أن أؤكد على نقطة وهي عندما أنا تكلمت عن موضوع أنه من ‏اليوم لا يوجد خطوط حمر هذا لا يعني على الإطلاق التخلي عن القرار 1701، هناك أناس في لبنان يستعجلون ‏كثيرا، أولا إسرائيل لا تحترم هذا القرار ولا تعترف به ولا تطبقه، والآن نحن نتحدث ونحن في الشوارع بالتأكيد ‏هناك خروقات إسرائيلية في السماء في مكان ما من لبنان. حسنا، نحن هنا، من أجل أن لا يقلق أحد ويخاف ويسأل ‏ويتساءل، لبنان يحترم الـ 1701 وحزب الله جزء من الحكومة اللبنانية التي تحترم القرار 1701، لكن هذا شيء ‏وهناك شيء آخر، إذا اعتدى الاسرائيلي على لبنان، إذا قصف في لبنان، إذا اخترق في لبنان، إذا أرسل مسيرات ‏مفخخة في لبنان، إذا اعتدى على لبنان، فمن حق اللبنانيين – هذا حقهم القانوني والإنساني والشرعي وحقهم أيضا في ‏البيان الوزاري، وحقهم الذي أكده المجلس الأعلى في الدفاع- الدفاع عن لبنان، عن سيادة لبنان، عن كراماتهم ودمائهم ‏وأعراضهم وأموالهم‎”.‎

وقد سحب نصرالله فتيل اتهام لبنان بعدم التزام تعهداته وسيطرة “حزب الله” على قراره السياسي والعسكري من دون ‏احترام المعايير الاساسية لعمل مؤسسات الدولة، خصوصا انه لاقى رئيس الوزراء سعد الحريري الذي اعلن قبل ايام، ‏ان القرار 1701 صامد وباق وان لبنان ملتزم به‎.‎

واذ اشار نصرالله الى امكان ايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية الداخلية بتضافر جهود كل القوى، تطرق الى العقوبات ‏الاميركية وابدى اسفه لان “يتوسع هذا العدوان ليطال آخرين في لبنان، بنوك لا يملكها حزب الله ولا علاقة لها بحزب ‏الله، أو أغنياء أو تجار لمجرد انتمائهم الديني أو المذهبي أو موقفهم السياسي فهذا يحتاج إلى تعاط مختلف، نحن في ‏حزب الله يجب أن نعيد النظر وأن ندرس خياراتنا جيدا، لأننا قلنا في السابق أنه إذا كان الظلم علينا وحدنا نصبر أما إذا ‏طال الظلم ناسنا وشعبنا فيجب أن نتصرف بطريقة مختلفة وعلى الدولة أيضا وعلى الحكومة أيضا أن تدافع عن ‏اللبنانيين وأن تحميهم لا أن تسارع بعض مؤسسات الدولة إلى تنفيذ الرغبات والقرارات الأميركية على هذا الصعيد بل ‏أن يكون بعضهم أن يكون ملكيا أكثر من الملك، هذا غير مقبول، هذا مرفوض وهذا مدان، هذا الملف يجب أن يفتح ‏لأنه وضع لبنان والاقتصاد اللبناني في دائرة الاستهداف‎”.‎

النهار