مجلة وفاء wafaamagazine
عكست اوساط بكركي جواً من الارتياح، بعدما وضع البطريرك يده على اكثر من مُعطى يمكن البناء عليه لاستئناف مساعي تأليف الحكومة. ووصفت لقاء الساعة ونصف الساعة في بعبدا بالايجابي، نتيجة دخول الراعي وعون في الكثير من التفاصيل.
وحسم مقرّبون من بكركي النتيجة كما قرأها سيّد بكركي بأنه «ليس وسيطاً بين مسؤولين عن مهمة وطنية كبيرة»، وهو يتحرّك باعتباره «يريد حكومة اختصاصيين مستقلّين خالية من اي حق للفيتو الذي يترجمه «الثلث المعطّل» عندما يَناله أيّ طرف. وهو يُطالب بما يريده اي لبناني، وتحديداً بـ «حكومة تخدم الشعب». ووفق الآلية الدستورية التي تقول انّ الرئيس المكلَّف يعرض التشكيلة ويتفق عليها مع الرئيس.