مجلة وفاء wafaamagazine
أقيم في النبطية احتفال في سنتر ريفولي، تم خلاله افتتاح الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار، في حضور رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل، رئيسة دائرة التعاونيات في النبطية هدى عباس، رئيس الجمعية محمد جابر ونائبه محمد فخر الدين وأعضاء من بلدية النبطية ومخاتيرها، وممثل هيئة تنسيق الأندية والجمعيات المدنية في النبطية أحمد بدر الدين وفاعليات.
افتتاحا النشيد الوطني ثم تحدث نائب رئيس الجمعية فخر الدين الذي قال: “نجتمع في ظروف صعبة صحيا واقتصاديا، لنعلن استمرار عمل جمعيتنا لما لهذه الجمعية من أهمية في هذا الظرف الصعب الذي يمر به وطننا وأهلنا من ارتفاع في الأسعار وفي سعر الدولار وانهيار قيمة العملة الوطنية والفساد الذي تسببت به الطبقة السياسية ووضع اليد على ودائع الشعب، والقضاء على الطبقة الوسطى والشركات الصغرى”.
وشدد على أن “دور الجمعية تفعيل الحركة التجارية في مدينة النبطية والجوار، من خلال إقامة المعارض ومهرجانات التسوق، وتدريب التجار في مجال الإدارة والتسويق، والعمل على تخفيض الأسعار من خلال الاستيراد المشترك للسلع”.
وتحدث كحيل فشدد على تفعيل عمل الجمعية لانه يشكل تحديا للظروف الصعبة، و”إننا في البلدية سنكون الى جانبكم والى جانب التجار وسنمد يد العون والتعاون والتكامل في وجه الأعاصير والرياح العاتية، وسنتعاون معكم ومع جمعية تجار محافظة النبطية لما فيه خير المدينة والتجار والمنطقة”، مؤكدين “العمل الجماعي لمواكبة التطور، في إطار التدريب لان مجتمعنا بحاجة الى الطرق الحديثة والوسائل العلمية، ونطمح لخدمة أهلنا ومجتمعنا متعاونين مع المخلصين لرقي مدينتنا ومنطقتنا”.
بدوره، قال جابر: “نجتمع اليوم في مدينة النبطية مدينة الآباء والمقاومة، لمناسبة إعادة انطلاقة الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار المنتخبة أوائل العام الحالي، والتي حالت الأوضاع المستجدة دون إمكان إعلانها رسميا، وسنسعى كفريق عمل واحد متكامل لتوظيف الطاقات كافة التي من شأنها تحقيق مصلحة التجار وتحفيز النشاط التجاري، وسنسعى لإزالة العقبات التي تكبح النشاط التجاري عبر خلق بيئة مشجعة للاستثمار في المدينة، والسعي لجذب الزبائن من خلال تأمين العوامل المشجعة لذلك، من إقامة مشاريع كالمعارض ومهرجانات التسوق وغيرها من العوامل الجاذبة”.
وشدد على أن “الجمعية ستسعى لتحسين الوضع الاقتصادي والتجاري لمدينة النبطية وجوارها وتحسين مستوى الإنتاجية والفعالية لدى الافراد والمؤسسات وتأهيل العنصر البشري للافادة من قدرته على الثبات في وجه الازمات، وعليه يجب أن تتجرد الجمعيات من الصبغة السياسية بل تكمن مهمتها في بناء علاقات التكامل مع الحفاظ على الاستقلالية”.
وختم معلنا فتح باب الانتساب لتحقيق التعاون والمشاركة في التخطيط والتطوير، ثم أقيم حفل كوكتيل.
