مجلة وفاء wafaamagazine
يمكن أن تساهم الاختلالات الهورمونية في داء السكّري، وأمراض الغدة الدرقية، وأمراض الغدة النخامية، والمشكلات الجنسية، والمشكلات العصبية، والشهيّة، والبدانة، ومشكلات العظام، والسرطان.
وأكّد اختصاصي الغدد الصمّاء البروفيسور فرانكلين جوزيف أنّ «للهورمونات دوراً حيوياً في الحفاظ على العديد من الوظائف والعمليات الجسدية في حالة عمل جيدة. وإذا كانت غير متوازنة، فقد يكون لذلك تأثير كبير في كيفية عمل الجسم وصحّة الشخص».
وأضاف: «إنّ نقص الماغنيزيوم له علاقة بزيادة مخاطر الإصابة بمختلف الحالات المرتبطة بالهورمونات. لذا، فإنّ مكمّلاته ستكون ضرورية إذا كنت تعاني حالة صحّية تسبّب نقصاً في هذا المعدن. وستساعد المستويات الكافية منه على علاج الأعراض التي تحدث بسبب النقص، وربما تجنّب تطور الاختلالات الهورمونية».
وأشار إلى أنه ينبغي اللجوء إلى المكمّلات الغذائية عندما ينصحك طبيبك بها.
وعلاوةً على ذلك، شجّع جوزيف على اتّباع نظام غذائي متنوّع، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر والنوم الجيّد.
وأضاف: «الحصول على نوم جيد ومُتّسِق هو أفضل شيء يمكنك القيام به للحفاظ على عمل نظام الغدد الصمّاء لديك وتوازن هورموناتك».
وأوضحت المعاهد الوطنية للصحّة (NIH) أنّ الماغنيزيوم عنصر غذائي يوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، أبرزها: البقوليات، والمكسّرات، والبذور، والحبوب، والخضار الورقية الخضراء كالسبانخ، والحليب، واللبن.
ونظراً لأنّ مكمّلاته يمكن أن تتفاعل أو تتداخل مع بعض الأدوية، تحدَّث إلى طبيبك أو الصيدلي قبل تَناولها.