مجلة وفاء wafaamagazine
رأى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أنّ “المنظومة الأمنية بدأت تتلاشى وهناك خلل ما قد يؤدي إلى حدوث إغتيالات”. وأشار إلى “عدم وصول معلومات دقيقة تفيد بحصول عمليات إغتيال بل هناك تحليل مبني على واقع”.
وقال فهمي، في حديث تلفزيوني، أنّ “المعلومات جُمعت من كافة الأجهزة في لبنان والدول الصديقة”.
وتخوّف من انهيار الإقتصاد في لبنان الذي سيؤدي حكما إلى انهيار الأمن.
وعن جريمة قتل الشاب جو بجاني، أكّد فهمي أنها جريمة منظمة من قبل جماعة منظمة لها هيكلية عنقدية. وأعلن “أننا جمعنا معلومات كافية بصدد تحليلها”.
وشدد في موضوع الهاتف الخلوي الخاص ببجاني أنّه ضبط على بعد أمتار من ساحة الجريمة وليس في بلدة القماطية. وأكّد بنسبة 99% أن لا علاقة لحزب الله في هذا الموضوع، معتبرا أنّه “ليس بحاجة لافتعال هكذا نوع من المشاكل داخليا”، طارحا فرضية ضلوع خلية إرهابية في هذه الجريمة.
ولفت إلى أنه يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين كافة المؤسسات ولكن لا يجوز لمؤسسة ما أن تهيمن على أخرى، مؤكدا أن سلطة الإشراف تحدد على الضابطة العدلية ولا يجب أن تكون داخل عمل الأجهزة الأمنية.
أما عن ملف الفساد في القضاء، فأكّد أنه لا يعتذر عما قاله سابقا، مشيرا إلى أن الخلاف هو على النسبة وليس على المبدأ. هذا وأعلن أنه وجد فسادا أيضا في وزارته وأحال عدّة ملفات إلى القضاء، مشيرا إلى أنّه حتى اللحظة لم يتلق أي ردّ.
وتطرق إلى ما يعرف بـ”المربع الأمني”، وقال إنّ “الدولة لا يمكن فرض هيبتها بنسبة 100% هناك”.