مجلة وفاء wafaamagazine
وصف الحزب “السوري القومي الاجتماعي”، المعاون البطريركي لبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – أسقف صيدانيا المطران لوقا الخوري، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، “برجل المواقف والصلابة”، وقال الحزب في بيان عمدة الإعلام فيه:
” تسجل للراحل مواقفه الوطنية والقومية المقاومة، والتي برزت جلية في حراكه ودعواته إلى الالتفاف حول الجيش السوري، ونسور الزوبعة والقوى الرديفة والحليفة الذين يحاربون الإرهاب والتطرف، ويدافعون عن كل مدننا السورية. كما وقفته التاريخية عندما طرد السفير الأميركي من الكنيسة في موقف يحفظ شرف الأمة ومواطنيها. وهو عندما سئل عن هذا الموقف أجاب: “إن الحياة كلها وقفة عز فقط، هكذا أوصانا سعاده”.
أضاف “برحيل المطران لوقا الخوري نفقد رجلا مخلصا لشعبه وأمته، لم يبخل يوما على بلاده بوقفات العز.
وأجرى رئيس المجلس الأعلى في الحزب النائب أسعد حردان، اتصالا ببطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر، مقدما التعازي، ومنوها بمزايا المطران الراحل.
إلى ذلك، شارك العميد شوقي باز، ممثلا “الحزب السوري القومي الاجتماعي” في مراسم الصلاة على جثمان المطران التي أقيمت في كنيسة مار نقولا ـ زحلة، والتي شارك في اقامتها المطران الياس كفوري، راعي أبرشية صيدا والمطران أنطونيوس الصوري، راعي أبرشية زحلة، والأسقف تيودور غندور، ولفيف من الكهنة. وذلك قبل نقل الجثمان الى مركز البطريركية المريمية في دمشق.