الأخبار
الرئيسية / سياسة / الجميل: طرابلس أهمِلت لفترة طويلة وتدفع ثمن الأزمة الاقتصادية

الجميل: طرابلس أهمِلت لفترة طويلة وتدفع ثمن الأزمة الاقتصادية

مجلة وفاء wafaamagazine

حيّا رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل “أهل مدينة طرابلس”، معتبراً أنهم “الضحية الأولى لأن المدينة أُهمِلت لفترة طويلة وتدفع ثمن الازمة الاقتصادية والبطالة والفقر”.

وفي حديث مساء اليوم عبر برنامج “صوت الناس” عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال، قال الجميل: “ما يحصل كان ضمن السياق الذي نبّهنا منه، وكل من يحب البلد في طرابلس هو اخ واخت لي كما أي لبناني يطمح للتغيير وبناء بلد جديد ونضع يدنا بيدهم لبناء بلد شرط ان يثق الشعب بنفسه ويعطي فرصة لمشروع تغيير كبير وهذا مشروع الكتائب”.

وأضاف: “هناك مواطنون عن حسن نية وعن قهر وجوع نزلوا الى الشارع وهنا الاساس، فلا ننسى الاب الذي سلّم إبنته الى الجيش لانه غير قادر على اطعامها”.

ورداً على سؤال، قال الجميل: “لا أحب نظرية المؤامرة فالشعب جاع وأستغرب تحمّل اللبنانيين حتى اليوم، لا مؤامرة في طرابلس انما هناك شعب جاع يشعر بأن لا احد يُحرّك ساكناً لإنقاذه”.

وأردف: “ما حذّرنا منه منذ اليوم الاول لدى رفضنا للتسوية الرئاسية وصلنا اليه واكتشف اللبنانيون من كان صادقاً ومن كان يكذب”، وأضاف: “رئيس الجمهورية ميشال عون أعطى غطاء الرئاسة الأولى لحزب الله”.

وتابع: “أخشى من تطيير الانتخابات النيابية فالسلطة تعلم ان الشعب سيمسح الارض بها في الانتخابات وستكون تغييرية لذلك لا تريد انتخابات. أي محاولة لتطيير الانتخابات هي تَعدٍّ على حق الشعب بتقرير مصيره وانقلاب على الدستور وسنواجهها بكل الوسائل”.

وعن ملف مصرف لبنان، رأى الجميل أنّ “هناك مشكلة في اداء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمشكلة الاكبر انه في عامي 2015 و2016 كان يعلم ان الدولارات تُهرّب وميزان المدفوعات ضرِب وقام بهندسة مالية لادخال دولارات على حساب ودائع الناس وهو شريك بالجريمة في السياسة، والقضاء يقول ما اذا كان استفاد على الصعيد الشخصي”.

وأضاف: “نمهّد لنكون جزءاً من بديل نقدّمه للبنانيين على كل المستويات، والكتائب جزء من مجموعة تعمل معاً لتقديم بديل لان الاهم اليوم ان نريح الناس. نحن نتواصل مع كل الشخصيات التغييرية الشبابية خارج المنظومة المسؤولة عن الكارثة والمطلوب ان يفرز البلد بديلاً جدياً يحمل نهجاً مختلفاً في التعاطي مع رؤية واضحة ونحن جزء منهم ونعمل مع من يشبهنا للقيام بالحركة البديلة وتقديمها للناس”.